آخر تحديث :الثلاثاء-28 أكتوبر 2025-11:20ص
أخبار وتقارير

منظمة الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 15 ألف منذ مطلع العام

الثلاثاء - 28 أكتوبر 2025 - 08:05 ص بتوقيت عدن
منظمة الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 15 ألف منذ مطلع العام
(عدن الغد)خاص.

أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) عن تسجيل أكثر من 15 ألف نازح داخلي في اليمن منذ بداية العام الجاري 2025، في ظل استمرار النزاع وتدهور الأوضاع الإنسانية في عدد من المحافظات.


وذكرت المنظمة في تقرير تتبع النزوح الصادر يوم الاثنين أن فرقها رصدت نزوح 2,615 أسرة تضم نحو 15,690 شخصًا خلال الفترة بين 1 يناير و25 أكتوبر 2025، مشيرة إلى أن النازحين اضطروا لمغادرة منازلهم مرة واحدة على الأقل بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية.


وبحسب التقرير، تصدرت محافظة مأرب شمال شرق البلاد حالات النزوح الجديدة بنسبة 48% من إجمالي الحالات المسجلة، بعدد 1,261 أسرة، تلتها تعز بـ632 أسرة، ثم الحديدة بـ542 أسرة، في حين توزعت بقية الحالات على محافظات الضالع (43 أسرة)، حضرموت (42)، شبوة (36)، لحج (31)، أبين (24)، وسقطرى (4 أسر).


وأوضحت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة (DTM) أن الأسبوع الماضي، الممتد من 19 إلى 25 أكتوبر الجاري، شهد نزوح 46 أسرة (276 شخصًا)، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 44% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، والذي سجل نزوح 82 أسرة (492 شخصًا).


وأشار التقرير إلى أن معظم حالات النزوح خلال الأسبوع الماضي كانت في مأرب (34 أسرة) – معظمهم من تعز والحديدة – تليها الحديدة (10 أسر)، بينما سجلت تعز وأسقطرى حالة نزوح واحدة لكل منهما.


وفيما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية، أفادت المنظمة بأن 50% من الأسر النازحة أبلغت عن حاجتها الماسة إلى المساعدات الغذائية، في حين احتاج 24% إلى المأوى، و17% إلى الدعم النقدي، و7% إلى المواد غير الغذائية، فيما عبّر 2% فقط عن حاجتهم إلى فرص كسب العيش.


كما بينت المنظمة أن أسباب النزوح الرئيسية تمثلت في المخاوف الأمنية وانعدام السلامة بنسبة 61%، بينما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع نحو 39% من الأسر إلى النزوح.


وفي المقابل، سجلت المنظمة عودة 28 أسرة من محافظة تعز إلى مناطقها الأصلية، كما حددت 28 أسرة نازحة جديدة في أربع محافظات إضافية، ليرتفع بذلك إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ مطلع العام.


وأكدت "الهجرة الدولية" أن استمرار النزاع وتدهور الأوضاع المعيشية في اليمن يدفع مزيدًا من الأسر إلى النزوح بحثًا عن الأمان والاحتياجات الأساسية، محذّرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في حال غياب الدعم الدولي والاستجابة السريعة لاحتياجات النازحين.