زار وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، مقر صحيفة عدن الغد في العاصمة المؤقتة عدن، واستمع من رئيس التحرير فتحي بن لزرق إلى إفادة شاملة حول واقعة الإغلاق الأخيرة التي تعرضت لها الصحيفة، وحادثة اعتقاله من قبل قوة أمنية قبل أيام.
وخلال الزيارة، أوضح ناصر الشعيبي، منسق ومراقب حقوق الإنسان في المفوضية السامية، أن المفوضية تابعت الواقعة منذ لحظتها الأولى وفتحت ملفًا رسميًا بشأنها، ورفعت تقريرًا تفصيليًا إلى الجهات الدولية المعنية، في إطار متابعتها لحالات الانتهاكات التي تطال حرية الصحافة وحقوق الصحفيين في اليمن.
من جانبه، قدّم رئيس التحرير فتحي بن لزرق شرحًا مفصلًا لملابسات الاعتقال والإغلاق، مؤكدًا أن الحادثة كانت تصرفًا فرديًا لا يمت بصلة للمجلس الانتقالي الجنوبي أو السلطات الحاكمة في عدن، مشددًا على أن المجلس الانتقالي كان ولا يزال أحد أبرز الداعمين لحرية الصحافة في العاصمة المؤقتة عدن.
كما أشاد بن لزرق بدور محافظ عدن أحمد حامد لملس في دعم حرية الإعلام، وحرصه الدائم على تهيئة بيئة عمل آمنة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
وفي ختام اللقاء، عبّر بن لزرق عن شكره وتقديره للأصدقاء في السفارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية على مواقفهم المساندة أثناء فترة الاعتقال، مؤكدًا أن التضامن الدولي والحقوقي يعزز الثقة في مسار حرية التعبير ويدعم استمرار العمل الصحفي الحر في عدن.
غرفة الأخبار / عدن الغد