أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، تعيين النائب السابق لمبعوثها الخاص إلى اليمن معين شريم لقيادة الجهود الرامية إلى إطلاق سراح موظفيها المختطفين لدى ميليشيا الحوثي، والعمل على منع أي احتجاز مستقبلي يستهدف كوادرها الإنسانية في البلاد.
وقالت الأمم المتحدة إن سلطات الحوثيين صعّدت منذ عام 2021 من العراقيل أمام العمل الإنساني عبر اقتحام مقرات المنظمات الدولية واحتجاز الموظفين المحليين ومصادرة أصول ومعدات مكاتبها، مما فاقم من صعوبة تقديم المساعدات لملايين اليمنيين المحتاجين.
وأكدت المنظمة الدولية أن نحو 55 موظفًا لا يزالون رهن الاحتجاز لدى الحوثيين حتى الآن، مشيرة إلى أن اثنين من موظفيها اعتُقلا يوم أمس في العاصمة صنعاء، في أحدث موجة استهداف لكوادرها العاملة في المجال الإنساني.
ويأتي تعيين شريم الذي شغل في السابق منصب نائب المبعوث الأممي إلى اليمن – في وقت تواجه فيه المنظمات الإنسانية ضغوطًا متزايدة من سلطات الحوثيين، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الممارسات يهدد بإعاقة وصول المساعدات العاجلة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون بشكل مباشر على دعم الأمم المتحدة وشركائها.
