دعا الدكتور عبد الرحمن الوالي رئيس البرلمان الجنوبي إلى ضبط السلوك السياسي والإعلامي في الجنوب، مؤكداً أن التمزق الداخلي يعرقل أي جهود لإعادة البناء وأن على الفاعلين الجنوبيين أن يضعوا مصلحة الوطن فوق المصالح الحصيلية.
وقال الوالي إن قادة المجلس الانتقالي وجّهوا بعضَّ الأقلام بعدم مهاجمة شخصين كانا من قادة الحراك الجنوبي ثم انخرطا لاحقاً في مسارات سياسية مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، مشدداً على أن هذه الدعوة تحمل مبدأ بسيطاً: لا ينبغي أن نمارس عملياً ما نُدين به عند غيرنا .
وأضاف الوالي أن التحوّل من موقف إلى آخر بسبب مصالح شخصية أمر مؤسف، لكن الخطأ الأكبر هو أن يُستغل الإعلام لتأجيج الخلافات والانتقام السياسي، وهو ما يزيد من حالة التمزق في الجنوب.
ودعا جميع الأطراف إلى التعلم وتحكيم ضمير الجماعة : أن لا نرفض عملاً يقوم به الآخرون إذا كنا أنفسنا قد قاموا بمثل ما فعلناه، وأن تُصب كل الطاقات في سبيل ترميم الجنوب واستعادة استقراره بدلاً من تعميق الانقسامات.
وطالب الناشط أيضاً بفتح قنوات للحوار والتوافق الجنوبي تُعالج التجاوزات وتعيد التركيز على الأهداف الوطنية المشتركة، خاصة توفير الأمن والوظيفة والحقوق الأساسية للمواطنين.
