قال الكاتب والسياسي أحمد السخياني إن التجارب الماضية أثبتت أن القيادة الجماعية ليست نموذجًا ناجحًا للحكم، سواء في الجنوب خلال فترة حكم الرفاق أو بعد قيام الوحدة اليمنية، مشيرًا إلى أن هذه الصيغة لو كانت مجدية لما وصلت البلاد إلى ما تعيشه اليوم من تدهور سياسي واقتصادي واجتماعي.
وأوضح السخياني أن استمرار المجلس الرئاسي بصيغته الحالية أو الإبقاء على الشراكة مع أحزاب تقيم خارج الوطن لا يخدم مصلحة الشعب ولا يسهم في تحقيق الاستقرار المنشود، معتبرًا أن الإصرار على هذا النهج يعني الإصرار على استمرار معاناة المواطنين.
وختم السخياني حديثه بالقول إن “صبر الشعب بلغ حدَّه، فالشعوب لا يمكن أن تُحمَّل فوق طاقتها إلى ما لا نهاية”.