شارك وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، في الجلسة التفاعلية النقاشية حول السلع العالمية، ضمن مشاركته في أعمال المؤتمر السادس عشر لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) المنعقد في قصر الأمم المتحدة بجنيف.
وخلال الجلسة، وضع الوزير الأشول، الحضور أمام الاحتياجات الملحّة لليمن في مجال تجارة السلع الأساسية، مستعرضًا التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، بما في ذلك ارتفاع تكاليف النقل والقيود المفروضة على سلاسل الإمداد، إلى جانب تأثيرات تغير المناخ على الإنتاج المحلي.
وأكد الأشول، على أهمية دعم الدول النامية، ولا سيما اليمن، في تطوير قدراتها الإنتاجية وتعزيز القيمة المضافة للسلع الأولية، مشيرًا أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب شراكات فاعلة تضمن عدالة الوصول إلى الأسواق وتوازن المصالح بين المنتجين والمستهلكين، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الفني والمالي لليمن لتمكينها من إعادة بناء قطاعها الصناعي والتجاري، بما يعزز الأمن الغذائي ويخلق فرص عمل مستدامة تسهم في النمو الاقتصادي المستدام.
حضر الجلسة وكيل الوزارة لقطاع التجارة الخارجية محمد الحميدي، ونائب المندوب الدائم لبلادنا السفير حميد عمر.