زار الشيخ هزاع العمري مدرسة أمجبله الواقعة في منطقة امجبلة بمحافظة ابين حيث اطلع على أوضاع المدرسة ووقّف على التحديات التي تواجهها، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يعاني فيها الطلاب من نقص في البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وتتكون المدرسة من فصلين دراسيين فقط، فيما يدرس الفصل الثالث بشكل مؤقت برع، حيث يضطر الطلاب إلى عبور الوادي الذي يقطعه السيل للتعليم، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة ويؤثر على استمرارية دراستهم، مما يؤكد الحاجة الماسة إلى إنشاء مدرسة جديدة تلبي احتياجات الأطفال في الصفوف السفلية.
وأبدى الشيخ هزاع العمري استياءه من ضعف حالة المدرسة، حيث لا توجد بها حمامات، ولا خزان ماء، كما أن منظومة الكهرباء غير موجودة فيها مما يجعل بيئة الدراسة غير صحية وصعبة على الطلاب والمعلمين على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الطلاب من نقص كبير في المستلزمات المدرسية، حيث لا تتوفر سبورات كافية، وأقلام، وكتب، تشبه شبه معدومة.
علما أنه لايوجد فيها غير ثلاث مدرسات متطوعات فقط
وفي ختام الزيارة، دعا الشيخ هزاع العمري السلطة المحلية بمساعدة المجتمع والجهات للعمل على تحسين وضع المدرسة، وتوفير الاحتياجات الضرورية لضمان بيئة تعليمية مناسبة للأطفال، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الطلاب والمناطق المحيطة.
يُذكر أن هذه الزيارة جاءت ضمن المبادرات المستمرة للشيخ هزاع العمري من أجل يكون النزول خير لدعم التعليم وتحسين ظروف التعليم في المناطق النائية والصعبة، تأكيداً على أهمية تعزيز التعليم كحق أساسي لكل طفل.
