آخر تحديث :الأحد-19 أكتوبر 2025-10:31م
أخبار وتقارير

ماذا قالت الشخصيات والنشطاء والعامة عن ذكرى 14 أكتوبر المجبدة؟

الأحد - 19 أكتوبر 2025 - 07:54 م بتوقيت عدن
ماذا قالت الشخصيات والنشطاء والعامة عن ذكرى 14 أكتوبر المجبدة؟
(عدن الغد) استطلاع/ رياض شرف - هاشم بحر:



يشهد الجنوب ومحافظاته من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا منعطفا تاريخيا هاما بمناسبة وذكرى عظيمة جسدت معاني الإرادة والصمود والنصر .. الذكرى ال 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والتي تكتسب أهمية بالغة لدى شعب الجنوب كونها حققت له حريته واستقلاله وقضت على احتلال بريطاني ظل جاثمًا على الجنوب قرابة (129) عامًا.

وبهذه المناسبة العظيمة والوطنية برزت أهم اللحظات والمواقف والمنعرجات التاريخية منذ اندلاع شرارة ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان الشماء، وحتى يوم الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر بالعاصمة عدن.

وفي خضم ذلك أجرينا استطلاع لآراء الشخصيات والنشطاء والعامة عن الذكرى ال 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.. حيث قال العميد/ نصر فضل الشاؤوش :" ثورة 14 أكتوبر بداية انطلاق الثورة والتحرير وبداية انطلاق الشرارة الأولى وهذا شرف لنا بهذه المناسبة العظيمة والتي تمثل نقلة نوعية للجنوب ويجب علينا جميعا كجنوبيين التمسك بقيم الثورة والاستقلال وشهدائها وقادتها ومناضليها، وتجسيد معانيها ودلالاتها في الحرية، الاستقلال، السيادة الوطنية، والقرار المستقل".

ومن جانبه قال ماجد محمود عبدالله الحريري :" في ذلك اليوم الجميل احتفلنا بثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة في الذكرى ال 62 من انطلاقتها من على جبال ردفان الابية وبهذه المناسبة العظيمة اهنئ شعب الجنوب الباسل ونقول له ان تضحياتكم لم تذهب سدى وما علينا في هذه المرحلة الحساسة الا رص الصفوف والتعاضد ولم الشمل وتجاوز الخلافات والالتحاق خلف الثوار ومؤازرة الاخ الرئيس القائد عيدروس ابن قاسم الزبيدي من اجل نيل الاستقلال الثاني.. سائلين المولى عز وجل ان يوفقنا نحو الهدف الذي نسعى من اجله و حفظ الله الوطن والمواطن".

ومن جانبه قال رأفت كوكني :" إحياء مآثر ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة سنويا ليس للاستعراض والتغني العابر فحسب ، بل هي وقفة للتأمل واستخلاص العبر .. ووحدة الصف وقوة الإرادة هما سلاح الشعوب في معارك المصير.. واحتفاؤنا بالذكرى الثانية والستين تجديدًا للعهد، عهد الولاء للوطن، والوفاء للشهداء، والعمل الدؤوب لبناء غد أفضل يجسد قيم الثورة الخالدة .. قيم الحرية ، والعدالة، والكرامة الإنسانية ، وتأكيد استمرار المشروع التحرري الجنوبي .. وتجديد وحدة الهدف الجنوبي في استعادة الدولة بكامل سيادتها على حدودها التاريخية إلى ما قبل 1990م".

وقال صقر السقاف :" حلت علينا في الرابع عشر من أكتوبر من كل عام ذكرى الثورة المجيدة التي اندلعت شرارتها الأولى من جبال ردفان الأبية، بقيادة البطل راجح بن غالب لبوزة ورفاقه المناضلين، إيذانًا ببدء مرحلة الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني الذي جثم على جنوب اليمن لأكثر من قرن وتعد هذه المناسبة محطة وطنية خالدة تجسد إرادة الشعب اليمني في التحرر والاستقلال، وتبرز وحدة الصف والكلمة حينما تكون القضايا المصيرية حاضرة وإن ذكرى 14 أكتوبر ليست فقط استحضارا لتاريخ مضى بل دعوة متجددة لاستلهام روح النضال في بناء الدولة، وتحقيق السيادة، وتجاوز التحديات الراهنة ووعي وطني جامع".

واضاف خالد الهلالي :" الذكرى ال 62 لثورة 14 أكتوبر هي ذكرى عظيمة بالنسبة للجنوبيين بشكل عام من المهرة إلى باب المندب وتعتبر من اعظم الذكريات التي يتذكرها الشعب في المناسبات التاريخية العظيمة للجنوب التي جسدت معاني الصمود والتحدي والانتصار وتلك المناسبة تجسد لنا بأننا سنكون اقوى مما سبق مهما تصور الغير لاي احتلال وان شاء الله هذا الاحتلال الجاثم على صدورنا سيتلاشى لاسيما وأن الاحتفالات التي أقيمت في شبام والضالع الصمود الأبية جسدت لنا معاني التآخي والتآزر بيننا كجنوبيين فيما بيننا مهما تصور الغير بأن الجنوب مختلف بل أثبتت للعالم انا يدأ واحدة وضد ايا كان يحاول أن يهز اركان الجنوب".

وقال سلطان عبدالكريم :" شهد الجنوب من أقصاه إلى أقصاه اروع لوحة جسدت معاني الوفاء والتعاضد والوقوف بصف واحد في أعظم ذكرى خالدة سطرها الشعب الباسل في انطلاق ثورته ضد المحتل وانطلاق شرارته الاولى من ردفان الصمود .. أحيي كل الجنوبيين بهذه الذكرى العظيمة الخالدة متمنين المضي قدما نحو تحقيق أهداف الثورة ممثلة بالاستقلال الثاني واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة".