آخر تحديث :الأحد-19 أكتوبر 2025-10:32م
أخبار المحافظات

صحة البيئة بعتق تضبط أغذية تحوي مادة E171 المسبب للسرطان

الأحد - 19 أكتوبر 2025 - 05:15 م بتوقيت عدن
صحة البيئة بعتق تضبط أغذية تحوي مادة E171 المسبب للسرطان
شبوة(عدن الغد)محضار المعلم

تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك ومعالي وزير الأشغال العامة والطرق، وبناءً على توجيهات محافظ محافظة شبوة عوض بن الوزير، نفّذت إدارة صحة البيئة بمكتب الأشغال العامة والطرق بمدينة عتق حملة ميدانية لمتابعة الأغذية المخالفة للمواصفات والمقاييس، خصوصًا تلك التي تحتوي على مواد ضارة بالصحة العامة وتؤثر على جودة وسلامة الغذاء.


وأكد المهندس نبيل عيسى مدير إدارة صحة البيئة، أن الفرق الرقابية بدأت بفحص عينات من الأغذية في محال البيع بالجملة والتجزئة بمدينة عتق، حيث أسفرت النتائج الأولية عن اكتشاف أربعة أنواع من الأغذية تحتوي على مركب ثاني أكسيد التيتانيوم (E171)، وهو مكوّن محظور دوليًا ومصنّف ضمن المواد المسببة للسرطان.


وأضاف عيسى أن الفرق الميدانية قامت بتحرير محاضر ضبط واستدلال، وتم تسليم المحاضر رسميًا إلى النيابة العامة بحضور مدير عام الشؤون القانونية بالمحافظة الأستاذ صادق الشيوحي، وذلك بإشراف مباشر من المهندس عوض أحمد رويس مدير مكتب الأشغال العامة والطرق والأستاذ عبدالله صالح العميا الخليفي مدير عام مديرية عتق، اللذين شددا على أهمية تكثيف الرقابة على بطاقات بيانات المكونات الغذائية في الأسواق المحلية، خصوصًا في منتجات العصائر والألبان والحلويات ومستحضرات التجميل.


وأوضح مكتب الأشغال العامة والطرق بمدينة عتق في تصريح له، أن فريق التفتيش التابع لإدارة صحة البيئة قد ضبط في وقتٍ سابق نحو 35 كيلوغرامًا من مادة ثاني أكسيد التيتانيوم الخام، بجهود كلٍّ من مدير الأشغال بمدينة عتق أبوبكر حسين فريد، ومفتشي صحة البيئة فضل علي محسن، ومجاهد يعشوت العولقي، وسالم مبارك بعلول.


من جانبه، صرّح وكيل نيابة عتق القاضي الدكتور محمد دويحان أن النيابة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، مؤكدًا أنه سيتم إتلاف جميع المضبوطات وفقًا للضوابط القانونية المعمول بها بالتنسيق مع الجهات المختصة في مكتب الأشغال العامة وإدارة صحة البيئة.


وأكد الفريق الرقابي أن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم تشكّل خطرًا صحيًا جسيمًا، إذ إن التعرض المستمر لها قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات في الجهازين الهضمي والمناعي، ما دفع الهيئات الصحية الدولية إلى حظر استخدامه.