قال الناشط الحقوقي رياض الدبعي إن الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن تؤثر بشكل مباشر وسلبي على وصول المساعدات إلى السكان المحتاجين، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضح الدبعي أن الممارسات الحوثية، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والاتهامات الباطلة بالتجسس، خلقت حالة من الخوف والارتباك بين العاملين الإنسانيين، الأمر الذي يهدد بتقليص أنشطة الإغاثة ويضاعف معاناة ملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن هذه التصرفات تمثل خرقاً واضحاً للقوانين الدولية والاتفاقيات الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً للضغط على المليشيا لوقف هذه الانتهاكات وضمان بيئة آمنة لعمل المنظمات.
وأكد الدبعي أن استمرار هذه الانتهاكات لن يضر فقط بموظفي الأمم المتحدة، بل سيضاعف من تفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حرمان الفئات الأكثر ضعفاً من حقها في الحصول على الغذاء والدواء والمساعدات العاجلة.
