برعاية محافظ أبين.. تنظيم فعالية تأبين مميزة لربان تراث الدحيف إيهاب باضاوي.

نظمت اللجنة التحضيرية فعالية تأبين فقيد الوطن والأدب والتراث الشاعر إيهاب باضاوي ربان تراث الدحيف صباح اليوم الخميس في قاعة روز بزنجبار حضرها الأخ سمير الحييد رئيس المجلس الانتقالي بأبين، وألقى كلمة عدد فيها مناقب الشاعر الفقيد الذي خدم التراث، ونفع الأدب الذي تحتفي به نخبة أبين اليوم بهذا الاحتفاء الجميل، وقد كان الشاعر الشجاع الذي ينتقد الأوضاع القائمة ويطالب بالتصحيح بأسلوب شعري ذكي ولماح، وأبين مليئة بالكوادر المثقفة التي تهتم بالتراث، ويعد إيهاب في طليعتهم، وكان مؤمنًا برسالة الثقافة وما تحمله من تنوير للشعب.

كلمة د.ياسر باعزب مدير عام إعلام أبين، ورئيس اللجنة التحضيرية للتأبين كانت أكثر شمولية لمراحل وعطاءات وإبداعات الشاعر الفقيد قال فيها: "اليوم نودع فقيد الوطن الذي وهب حياته لخدمة شعبه ووطنه.. كان رمزًا للصدق والإخلاص.. رحب عنا جسدًا، وبقي فينا أثرًا وروحًا.. كان صوتًا للوطن والمواطن، وكان علمًا من إعلام التراث الشعبي.. جعل من الكلمة وسيلة للتنوير والمحافظة على التراث.. اليوم نكرم سيرته العطرة، ونعبر عن مراحل عطاءاته وإبداعاته،

وأشار إلى أن اللجنة التحضيرية قد بذلت جهودها، وأصدرت الكتاب عنه الذي تم توزيع نسخ منه على الحاضرين، وتعمل على الديون، ونظمت هذه الفعالية.

وجاءت فقرة الشعراء فتبارى عدد من الشعراء في تأبين الفقيد مثل الشعراء الأكاديمي محمد أحمد عبدالله، وناصر سمن، وعبدالله ناصر باضاوي، وحسن الجامزي،وعبدالعزيز.

وفي ختام الحفل تم إهداء دروع للفقيد من قيادات ومؤسسات وأفراد، وقبلها تم إهداء كتب مكتبة الفقيد إيهاب إلى جامعة أبين، وتسلمها د.صالح عقيل نائب رئيس جامعة أبين لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا.

حضر الفعالية الأخوان أحمد ناصر جرفوش، حسين الجنيدي، علي الجنيدي وكلاء م/أبين، مختار الشدادي مدير عام م/زنجبار، مازن بليل مدير عام م/خنفر،صالح ناجي رئيس انتقالي م/خنفر، وعبدالمجيد الصلاحي مدير عام الاستثمار بأبين، وعدد من المسؤولين والشعراء والأدباء والمهتمين الذين امتلأت بهم القاعة.

يشار أن الإعلامية ابتسام الناصر التي قدَّمت للفعالية بحضور جميل، ولغة فصيحة أدهش الحاضرين حتى أن الذي بجانبي د.محمد عبده عميد كلية اللغات والترجمة بالنيابة بجامعة أبين شاركني الإعجاب.. تم إجلاسها، ومسك المكرفون الأخ محمد ناصر العولقي، واقتلب مقدِّم الحفل بالعافية، ولم يكن موفِّقًا.. نقول ونكرر: أعطوا الخبز لخبازه.