آخر تحديث :السبت-11 أكتوبر 2025-10:27م
أخبار عدن

محطة كهرباء الرئيس بعدن تشغل التوربين الثاني وترفع إنتاجها إلى 130 ميجاوات

السبت - 11 أكتوبر 2025 - 06:21 م بتوقيت عدن
محطة كهرباء الرئيس بعدن تشغل التوربين الثاني وترفع إنتاجها إلى 130 ميجاوات
عدن الغد - خاص

أكدت مصادر عاملة في محطة كهرباء الرئيس بعدن أن المحطة تمكنت اليوم من تشغيل التوربين الثاني بنجاح، ما رفع إجمالي قدرتها الإنتاجية إلى نحو 130 ميجاوات، في خطوة وصفت بأنها مؤشر إيجابي لتحسين استقرار خدمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام المقبلة.

وقالت المصادر لصحيفة عدن الغد إن عملية تشغيل التوربين تمت بإشراف فنيين من شركة بترومسيلة التي تتولى تشغيل المحطة منذ دخولها الخدمة، موضحة أن الجهود تواصلت على مدار الأيام الماضية لإنجاز الصيانة والتشغيل الكامل للوحدات الإنتاجية بهدف رفع كفاءة التوليد وتخفيف الأحمال عن المواطنين.

وأشارت إلى أن المحطة – التي تُعد واحدة من أهم مشاريع الطاقة التي أنشئت بتمويل حكومي خلال السنوات الأخيرة – كانت تعمل بتوربين واحد فقط بطاقة إنتاجية محدودة لا تتجاوز 65 ميجاوات، ما قلل من أثرها في تغطية الطلب المرتفع على الكهرباء في المدينة، لكن مع دخول التوربين الثاني ستضاعف المحطة إنتاجها لتصل إلى 130 ميجاوات، ما يمثل دفعة قوية لمنظومة الكهرباء في عدن.

وتوقعت المصادر أن ينعكس هذا التطور إيجاباً على استقرار التيار الكهربائي وتقليص ساعات الانطفاء، خاصة في ظل الارتفاع المتزايد للطلب على الطاقة مع تقلب الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة.

وتعتبر محطة كهرباء الرئيس إحدى الركائز الأساسية في منظومة الطاقة الكهربائية بالعاصمة عدن، حيث أنشئت لتغطية جزء من العجز المزمن في إنتاج الكهرباء، وتمتلك بنية تشغيلية حديثة مقارنة بالمحطات القديمة التي تعاني من تهالك المعدات ونقص الوقود وقطع الغيار.

ويرى مراقبون أن نجاح بترومسيلة في تشغيل التوربين الثاني يعكس تحسن التنسيق بين الشركة ووزارة الكهرباء، إضافة إلى دعم الحكومة ممثلة بدولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم صالح بن بريك، الذي وجّه في وقت سابق بسرعة استكمال أعمال الصيانة والتشغيل لضمان تحسين خدمة الكهرباء في العاصمة عدن.

ويأمل المواطنون أن تسهم هذه الخطوة في تخفيف المعاناة اليومية الناتجة عن الانقطاعات الطويلة، التي أثقلت كاهل السكان وأربكت حياتهم في مختلف مديريات عدن، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.