واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكة نقل النفط الإيراني لدعم مكافحة الإرهاب

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، عن فرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف نحو خمسين شخصية وشركة وسفينة، معظمها في آسيا، متهمة بالمشاركة في تجارة النفط والغاز الإيراني. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية أن الإجراءات تستهدف شبكة يُشتبه بأنها تسهل نقل مئات ملايين الدولارات من صادرات الطاقة الإيرانية، ما يمول النظام الإيراني ويدعم جماعات إرهابية تهدد الأمن الدولي.

وتشمل العقوبات نحو عشرين سفينة تابعة لما يعرف بـ"الأسطول الشبح" الإيراني، إضافة إلى محطة نفطية صينية ومصاف صينية صغيرة تُعرف باسم "غلّايات الشاي". كما شملت الإجراءات نحو 40 جهة أخرى، من بينها كبار مستهلكي المنتجات البتروكيماوية الإيرانية وشخصيات قيادية في شركات مشاركة بهذا النشاط التجاري.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن الهدف من العقوبات هو "تفكيك الآليات الأساسية لتصدير الطاقة الإيرانية وتقليص قدرة النظام على تمويل الجماعات الإرهابية". بدوره، أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيغوت أن "واشنطن ستواصل التحرك لمواجهة محاولات إيران لتوليد عائدات النفط لتمويل أنشطتها التخريبية، وضمان مساءلة النظام وشركائه في التهرب من العقوبات".