حضر إلى مقر صحيفة (عدن الغد) المواطن عبداللطيف هيثم محضار شاكيًا إدارة مستشفى عبود العسكري بعد مماطلتها في قضية ابنه إثر حادث مروري مع سائق دراجة نارية.
وقال عبداللطيف في معرض شكواه إن "ابنه ثابت البالغ من العمر (28 عامًا) يعمل سائقًا على باص نوع (نُهى) كان مارًا بطريق المطار بتاريخ 4 /8 /2025م، وعند مروره بالقرب من بوابة المطار خرجت عليه دراجة نارية بطريقة مخالفة يقودها جندي مما أدى إلى وقوع حادث مروري.
وأشار إلى أن ابنه قام من باب الواجب بنقل سائق الدراجة إلى مستشفى عبود العسكري لتلقي العلاج اللازم، وظل بجانبه حتى تماثل للشفاء وخروجه من المستشفى، ليتفاجأ لاحقًا بقيام جنود المستشفى باحتجاز باص ابنه دون أي وجه حق.
وأوضح أنه تقدم بشكوى إلى نيابة المرور بعدن، والتي وجهت بدورها رسالة رسمية مباشرة إلى إدارة مستشفى عبود تقضي بالإفراج عن باص ابنه كون القضية مرورية بحتة ولا علاقة لها بأي قضية أخرى.. مؤكدًا أن إدارة المستشفى لم تستجب لهذه الرسالة وألقت بها عرض الحائط، حسب قوله.
وبين أنه استوفى جميع الإجراءات القانونية التي قضت بالإفراج عن باص ابنه غير أن إدارة المستشفى ما زالت ترفض الإفراج عنه حتى اليوم دون أي مبرر، حد تعبيره، مُناشدًا عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد عبدالرحمن المحرمي، التدخل في قضية احتجاز باص ابنه وإنصافه وفقًا للنظام والقانون، ومحاسبة المتسببين في احتجازه بصورة غير قانونية.