برعاية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ومعالي وزير الدوله محافظ عدن الأستاذ / احمد حامد الأملس وبتمويل من الاتحاد الأوروبي و بالشراكة مع منظمة كير الدولية نفذ ت اليوم في العاصمة عدن منظمة حماية ورعاية الأطفال CPCO
ورشة عمل للجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للتعرف بمشروع التدريب على رأس العمل الذي يستهدف الشباب الخريجين العاطلين عن العمل والحاقهم في سوق العمل
و خلال الورشة عبرت رئيس منظمة حماية ورعاية الأطفال CPCO الأستاذة لولا سعيد علي، في كلمتها عن سعادتها بانعقاد هذا اللقاء الذي خُصص لبحث التحديات التي تواجه الشباب والبحث عن حلول عملية تسهم في تمكينهم ورفع مستواهم نحو مستقبل أفضل.
وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى جعل الشباب شركاء فاعلين في المجتمع من خلال تدريب الخريجين على رأس العمل، مشيرة إلى أن 331 شاب وشابة من مختلف التخصصات تقدموا للمشاركة في المشروع والحصول على فرص الانخراط ضمن مشروع التدريب رأس العمل ، حيث تم اختيار 30 مشاركاً ومشاركة ، سيخضعون لتدريب نوعي يشمل المهارات القيادية والحياتية والقدرة على الاندماج في سوق العمل.
واوضحت أن فترة التدريب ستستمر 20 يوماً موزعة على دفعتين، ليتم بعد ذلك دمج المشاركين في المشروع، بما يسهم في فتح فرص للتوظيف وبناء شراكات مع القطاع الخاص والقطاع الحكومي المستقل ماليأ واداريأ ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة
وأضافت أن المشروع سينفذ عبر ثلاث مراحل أساسية، تبدأ بالتنسيق والتشبيك مع الجهات ذات العلاقة، مروراً بالتدريب النظري على محاور تشمل المهارات الوظيفية والإدارية والاتصال والتواصل والمهارات النوعية، وصولاً إلى التدريب العملي الميداني لدى الجهات الشريكة لمدة شهر كامل بتمويل من المنظمة.
واختتمت رئيسة المنظمة حديثها بالتأكيد على أهمية توثيق قصص النجاح كعامل تحفيز لاستمرارية المشروع، معبرة عن شكرها لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومكتب التخطيط والتعاون الدولي عدن و للغرفة التجارية والسلطة المحلية و والمجالس المحلية على دعمهم وجهودهم في إنجاح المشروع.
من جانب آخر أكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمديرية المنصورة الأستاذ نبيل أبوبكر أن مشروع التدريب على رأس العمل يمثل خطوة نوعية لتمكين الشباب الخريجين العاطلين عن العمل، وإلحاقهم بسوق العمل من خلال برامج تدريبية عملية تسهم في صقل مهاراتهم وفتح آفاق أوسع أمامهم للحصول على فرص عمل مستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال ورشة العمل التي عُقدت اليوم بمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية المستقلة ماليأ وأداريأ والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، والتي خصصت للتعريف بالمشروع وأهدافه وآليات تنفيذه.
وأوضح أبوبكر أن المشروع يهدف إلى ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل عبر تدريب الخريجين داخل بيئات العمل الحقيقية، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود وتوسيع الشراكات مع مختلف الجهات لضمان نجاح المشروع واستمراريته.
وأشار إلى أن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمديرية سيعمل على تسهيل التنسيق بين المؤسسات المستهدفة والجهات المنفذة، وتذليل الصعوبات التي قد تعترض سير المشروع، بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة.
كما دعى مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالمنصورة الشركات والمؤسسات إلى الانخراط بفاعلية في استيعاب المتدربين وتقديم الدعم اللازم لهم، مؤكداً أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل المجتمع ككل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المشروع سيمثل رافداً أساسياً في خفض معدلات البطالة، وتعزيز فرص التنمية، وتمكين الشباب ليكونوا شركاء فاعلين في بناء وطنهم.
حضر الورشة عدد من ممثلي القطاع الحكومي والقطاع الخاص وممثلي عن منظمات المجتمع المدني واخرون