اختتمت، اليوم الخميس في العاصمة عدن، أعمال ورشة العمل الخاصة بالبرنامج التدريبي لجامعي بيانات مصيد الأسماك، والتي نُفذت ضمن أنشطة مشروع التنمية المستدامة للبحر الأحمر وخليج عدن (SFiSh) الممول من البنك الدولي عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة مع مركز المعلومات التابع لوزارة الزراعة والري والثروة السمكية.
التي أقيمت الورشة برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبد الله السقطري، واستهدفت عدداً من مراكز الإنزال السمكي في سواحل البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، التي استمرت من 21 حتى 25 سبتمبر .
وخلال حفل الاختتام، أكد وكيل الوزارة المهندس حميد الكربي أهمية تطوير آليات جمع المعلومات المحصولية السمكية ودورها في توفير بيانات دقيقة حول كميات الإنتاج، بما يسهم في تعزيز جهود الوزارة في تنظيم القطاع وتحقيق الاستدامة
كما ألقى عدد من المسؤولين كلمات، حيث أشار وكيل الوزارة لقطاع الأسماك الأستاذ غازي لحمر إلى الدور النموذجي للورشة، وفي تعزيز قدرات كوادر جمع البيانات الخاصة بالمصيد السمكي، لافتاً إلى أن الثروة السمكية تمثل ثروة وطنية يجب حمايتها وتنميتها .
فيما استعرض رئيس هيئة مصائد خليج عدن الدكتور عبدالسلام علي أحمد دور الهيئة في دعم جهود جمع البيانات وتنظيم مراكز الإنزال السمكية.
من جانبها، اشادة المهندسة رحاب رفيق محمد، مدير عام مركز المعلومات بالوزارة، دعم البنك الدولي عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP). التي هدفت الدورة إلى تدريب الشباب على جمع البيانات الإحصائية من مراكز الإنتاج السمكي وإرساء نظام معلومات يعزز استدامة القطاع السمكي.
وحضر فعاليات الاختتام عدد من وكلاء الوزارة ومدراء العموم والأكاديميين والمختصين، إلى جانب المشاركين من مختلف الجهات ذات العلاقة.
وتأتي هذه الورشة في إطار الجهود المستمرة للنهوض بقطاع الثروة السمكية وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل مستدامة للصيادين والمجتمعات الساحلية، بدعم ورعاية الشركاء الدوليين بما يسهم في تطوير إدارة الموارد البحرية وضمان استدامتها.