كشف الباحث اليمني عبدالله محسن عن تمثال نادر لرأس سيدة من الرخام عُرض مؤخراً في أحد المراكز الأثرية بمدينة يافا، ويعود للقرن الأول قبل الميلاد.
وأوضح محسن أن الرأس يتميز بتسريحة شعر مموجة أنيقة مع فرق في المنتصف، فيما فقدت العينان وظلت المادة السوداء التي كانت تُستخدم لتثبيتهما، بينما الأنف متضرر جزئياً لكنه في حالة جيدة جداً.
وأشار إلى أن دار المزادات التي عرضت القطعة لم تُحدد موطنها الأصلي بخلاف معظم المعروضات الأخرى، وهو ما يثير تساؤلات حول مصدرها، لافتاً إلى وجود تشابه كبير بينها وبين تماثيل يمنية موثقة.
ويرى بعض الخبراء أن القطعة قد تعود لليمن القديم، فيما رجح آخرون أنها من حضارة الحضر "مملكة عربايا" أو من مدينة تدمر.
ويأتي ذلك وسط تزايد عمليات تهريب وبيع الآثار اليمنية في مزادات دولية منذ اندلاع الحرب، ما يهدد التراث الثقافي اليمني بالاندثار.