أشاد الشخصية الوطنية المناضل أحمد عبدالله المجيدي - السفير ومحافظ لحج الأسبق، بالمبادرة الطيبة والموقف الحكيم لمشايخ وشباب قبيلة الكعللة، يتقدمهم الشيخ محمود الكعلولي، بزيارتهم للعميد حمدي شكري - قائد الحملة الأمنية في الصبيحة، بهدف الصلح وإخماد نار الفتنة، عقب التوترات الأمنية التي نشأت قبل أيام بين مشايخ قبيلة الكعللة وقادة الحملة الأمنية بمديرية المضاربة ورأس العارة.
وتقدم المجيدي بخالص الشكر والتقدير لمشايخ وأعيان ووجهاء قبيلة الكعللة وللعميد حمدي شكري، على سلوكهم طريق العقل والحكمة الذي أفضى إلى إصلاح ذات البين ونزع فتيل الأزمة قبل تصاعد حدة الخلافات بين الطرفين.. مثمناً الجهود التي بذلها العقلاء والحكماء من أبناء الصبيحة، وأبرزهم العقيد جعفر الكعلولي، لمنع تفاقم الأزمة بين الطرفين، والذي بادر بالوصول إلى مجلس العميد حمدي شكري، وصولاً إلى التفاهم والصلح.
كما أشاد المناضل أحمد المجيدي بالدور الكبير الذي يقوم به العميد حمدي شكري، قائد الحملة الأمنية، في تنفيذ الإجراءات الأمنية بكل حزم ووفقاً للنظام والقانون، مما انعكس في استتباب الأمن وتعزيز الاستقرار والسكينة العامة في جميع مناطق الصبيحة التي تشهد تحولاً تاريخياً في الجانب الأمني والتنموي بفضل الله تعالى ثم بفضل النجاحات التي حققتها الحملة الأمنية منذ انطلاقها قبل أكثر من عامين بملاحقة المطلوبين والمهربين ومحاربة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الصبيحي المسالم والأصيل.