تعرّضت مناطق واسعة في محافظات الحديدة والضالع وإب مساء الأحد (وفق توقيت اليمن GMT 3) لتساقط طبقة سوداء دقيقة تبيّن لاحقًا أنها رماد بركاني قادم من إثيوبيا، بعد الانفجار البركاني العنيف الذي شهدته البلاد خلال الساعات الماضية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة عدن الغد أنّ الرياح القادمة من الجنوب الشرقي عبر خليج عدن والبحر الأحمر حملت معها الرماد البركاني، ليصل إلى مدينة حيس والجراحي وعدد من أرياف إب والمناطق الساحلية.
وقال سكان محليون إن المادة التي تساقطت ليست غبارًا عاديًا، بل طبقة سوداء تشبه الرماد الدقيق أو السخام، وتلتصق فور لمسها. وظهرت في الصور طبقات خفيفة فوق الأسطح والمركبات والأشجار.
وذكر مواطنون من مدينة حيس:
“الشيء الذي ظهر في الصورة سقط قبل قليل على حيس والجراحي وبعض مناطق إب والساحل. عرفنا لاحقًا أنه غبار بركاني، لكنه أثار الخوف بسبب كثافته وانتشاره”.
ويؤكد مختصون أن الانفجار البركاني في إثيوبيا كان قويًا بما يكفي لدفع كميات كبيرة من الرماد إلى طبقات الجو العليا، قبل أن تنقله الرياح إلى الأجواء اليمنية، وهو مسار وارد في هذه الحالات، خاصة عندما تهب الرياح الموسمية من الجنوب الشرقي.
وحذّر أطباء من أن الرماد البركاني قد يتسبب في تهيّج الجهاز التنفسي، داعين مرضى الربو وكبار السن إلى الحدّ من خروجهم وإغلاق النوافذ، واستخدام الكمامات عند الضرورة.
وتداول ناشطون صورًا إضافية في التعليقات الأولى على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر أجزاء صغيرة داكنة قالوا إنها سقطت مع الغبار.
وينتظر المواطنون توضيحات رسمية من الأرصاد حول مدى استمرار تأثير هذه السحابة البركانية خلال الساعات المقبلة.
أخبار المحافظات
مدير أمن ميفعة شبوة يتفقد منطقة رقة بازومح ويستمع إلى أهم الصعوبات التي تواجههم في تنفيذ المشاريع التنموي ...
