أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي "ضد هدف حساس للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة"، واستهداف مطار رامون في أم الرشراش.
وقال بيان للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن قواتهم نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين2" على هدف حساس للعدو في يافا المحتلة، وإن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هرع الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ.
وأضاف البيان أن العملية الثانية نفذت على مطار رامون في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء، رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مشيراً إلى تفعيل الإنذارات في عدة مناطق إثر إطلاق الصاروخ، وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار "دوت في تل أبيب الكبرى ومناطق واسعة إلى الشرق منها".
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وغرب القدس، وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن صاروخاً أُطلق من اليمن أجبر طائرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تنفيذ هبوط اضطراري، فيما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن ملايين دخلوا إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن، وأن المجال الجوي الإسرائيلي "أُغلق عقب إطلاق صاروخ من اليمن وعدد من الطائرات التي كانت في طريقها للهبوط علقت في الجو".
وجاء إطلاق الصاروخ من اليمن بعد ساعات قليلة من شنّ الطيران الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية عنيفة على ميناء الحديدة غربي اليمن، واستهدفت الغارات الإسرائيلية على نحوٍ رئيسيّ ثلاثة أرصفة تابعة لميناء الحديدة، ما أدى إلى تدميرها وإخراجها عن الخدمة، وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن "12 غارة لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت ميناء الحديدة".
