عبر عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني عن الفوضى التي لازمت لائحة عمل وتنظيم مهام مجلس القيادة الرئاسي والتهرب الواضح في إشراك كافة أعضاء المجلس.
وأشار النائب البحسني إلى أن هذا التهرب تسبب في تسويف ومماطلة لازمت عمل المجلس طوال السنوات الماضية وخلفت فراغاً أدارته قوى خفية وفق مصالحها.
وبين النائب البحسني أن المحافظات المحررة تدار اليوم من مركز معزول عن الواقع، وهو ما يتطلب تشخيصاً شجاعاً يعمل على إعادة تصحيح المسار، مشيراً إلى أن هناك محافظات نموذجية في الإدارة والعمل العسكري تحولت إلى بؤر للفساد وغياب القانون، رغم المطالبات بقطع دابر الانفلات قبل أن يستفحل.
وقال البحسني: "منذ تأسيس مجلس القيادة الرئاسي كان إقرار لائحة عمل تنظم مهامه، أولوية عاجلة، لكن ما برز هو تهرّب واضح من إشراك كافة الأعضاء، فتحوّل المسار إلى تسويف ومماطلة لازمت عمل المجلس طوال السنوات الماضية، وخلّفت فراغًا أدارته قوى خفية وفق مصالحها".
وأضاف بالقول: "فتحوّلت محافظات نموذجية في الإدارة والعمل العسكري إلى بؤر للفساد وغياب القانون، فيما ظل أعضاء المجلس يطالبون بحلول جادة تُقطع دابر الانفلات قبل أن يستفحل".
وأكد النائب البحسني إن "اليوم تقع مسؤولية تاريخية على عاتق التحالف وقيادة المجلس والقوى السياسية: لا مجال للمجاملات ولا التبريرات. المطلوب تشخيص شجاع يعيد تصحيح المسار، وإقرار لائحة واضحة تُلزم الجميع بتوزيع المهام والصلاحيات، فلا يُعقل أن تُدار المحافظات المحررة من مركزٍ معزول عن واقعها".
وأوضح عضو مجلس الرئاسة البحسني "إن الإصغاء لنبض الشارع لم يعد خيارًا بل واجبًا، وإعطاء كل عضو تكليفًا مباشرًا ومسؤولية محددة هو الطريق الوحيد لتحسين الأداء واستعادة الثقة، وإلا فإن التاريخ لن يرحم المتقاعسين عن واجبهم الوطني".
رياضة
شعب حضرموت يتغلب على وحدة صنعاء ويؤكد جدارته بتصدر مجموعته وبلوغ نهائي بطولة كأس الجمهورية لكرة السلة ...
