تواجه مدرسة الحكمة في خنفر العديد من التحديات التي تؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية، خاصة مع ارتفاع أعداد الطالبات وتفاقم الظروف الاقتصادية في المنطقة. في لقاء خاص، أكدت الأستاذة روزاء، مديرة المدرسة، على الحاجة الماسة لتلقي الدعم الكافي لضمان استقرار وتحسين جودة التعليم.
وفي تصرح لها، قالت الأستاذة روزاء: علي
"وضع المدرسة يواجه العديد من التحديات، خاصة مع زيادة عدد الطالبات والتحديات الاقتصادية التي تؤثر على تقديم تعليم جيد. نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان جودة التعليم، لكن الموارد المتاحة لا تكفي لتلبية جميع المتطلبات."
التحديات التي تواجه المدرسة المسائية للبنات
أوضحت أن المدرسة المسائية تعمل بكفاءة، لكنها تعاني من نقص في الموارد، خاصة فيما يتعلق بعدم وجود عدد كافٍ من المعلمات الثابتات. وحاليًا، تعتمد المدرسة على 20 متطوعة في التدريس، ونعلم أن العديد منهن يواجهن ظروفًا شخصية واقتصادية تمنع استمراريتهن على المدى الطويل، مما يؤثر على استقرار العملية التعليمية.
التأثير على سير العملية التعليمية
وأضافت الأستاذة روزاء:
"هذا الوضع يسبب عدم استقرار، ويؤثر على جودة التعليم المقدّم للطالبات. نحن بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي من الجهات المختصة، بالإضافة إلى المجتمع المحلي لضمان استمرارية العملية التعليمية وتطويرها."
دعوة للمجتمع والجهات المعنية
وتابعت:
"نحتاج إلى دعم مادي لشراء الأجهزة واللوازم التعليمية، وتوفير تدريب للمعلمات، بالإضافة إلى رواتب مستقرة ومناسبة للكوادر التعليمية. كما نطالب بزيادة عدد المعلمات الثابتات لتعزيز استقرار المدرسة وتوفير بيئة تعليمية مثالية."
كلمة أخيرة
وفي ختام حديثها، وجهت الأستاذة روزاء نداءً إلى المجتمع والجهات المانحة:
"نأمل أن يتفهم الجميع أهمية التعليم، خاصة للفتيات، ونتطلع إلى تعاون الجميع لدعم مدرسة الحكمة بكافة الوسائل الممكنة لضمان مستقبل أفضل للطالبات ونجاحهن."
