آخر تحديث :Sat-13 Sep 2025-09:06PM
حوارات

أماني باخريبة: من الميدان إلى شاشة التلفزيون.. حكاية شغف لا ينتهي

السبت - 13 سبتمبر 2025 - 07:01 م بتوقيت عدن
أماني باخريبة: من الميدان إلى شاشة التلفزيون.. حكاية شغف لا ينتهي
خاص : محمد وحيد المقطري

كما عودناكم في صحيفة عدن الغد أن نلتقي كل أسبوع مع نجوم في مجالات متعددة، نفتح معهم صفحات من سيرتهم وتجاربهم داخل إطار عملهم وخارجه، ونغوص في طموحاتهم وأحلامهم المقبلة. اليوم نصحبكم إلى عالم الإعلام عبر حوار خاص مع المذيعة المتألقة أماني خليل باخريبة، التي صنعت لنفسها بصمة مميزة في مجال تقديم البرامج، متنقلة بخطوات واثقة من الميدان كمراسلة إلى الشاشة كمذيعة أخبار وبرامج اقتصادية واجتماعية.


الأستاذة أماني حبها لعمل لتقديم البرامج بشهادة الجميع كيف اكتسبتي هذه الميزة فيك وكيف وظفتيها؟


منذ البداية كنت مؤمنة أن سر النجاح في الإعلام هو الشغف والإطلاع، فحين تحب ما تقوم به ينعكس ذلك تلقائيًا على أدائك وعلى تواصلك مع الناس. أنا بطبيعتي أحب التحدث والتفاعل مع الجمهور، وهذا ساعدني على أن أكون قريبة منهم. ومع الممارسة المستمرة والتجارب المتنوعة، تعلمت كيف أوظف هذا الحب في عملي، ليظهر على الشاشة بصورة مهنية وبسيطة في الوقت نفسه.


س1- عرفينا عن اسمك وعن بدايتك بالعمل في مجال تقديم البرامج؟

ج1- أنا أماني خليل باخريبة، دخلت عالم الإعلام بحب وشغف كبير. بدايتي في تقديم البرامج كانت جميلة لكنها لم تكن خالية من التحديات، خصوصًا ما يتعلق بلهجتي الحضرمية التي كان من الصعب التخلص منها بسهولة. أول ظهور لي كان عبر برنامج رمضاني، ثم قدمت برنامج “حصاد إخباري”، واليوم أواصل المشوار من خلال برنامج اقتصادي.


س2- ماهي الانجازات التي حققتيها في حياتك تقديم البرامج؟ وماهي الاهداف التي لم تحققيها بعد؟

ج2- من أبرز إنجازاتي تقديم برنامج إقتصادي، لأنه أتاح لي الفرصة لطرح رؤى وحلول في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد. وما يميز التجربة أكثر أنه لا توجد مذيعة متخصصة في هذا النوع من البرامج، وهذا ما يجعلني أطمح أن أكون أول مذيعة اقتصادية متخصصة. أما الطموحات فما زالت كثيرة، وأمامي طريق طويل أسعى فيه بخطوات واثقة.

لا أخفيك أن أمامي الكثير من الأهداف التي لم تتحقق بعد، فأنا أطمح أن أكون أول مذيعة متخصصة في تقديم البرامج الاقتصادية بشكل احترافي على مستوى أوسع، وأن أصل ببرامجي إلى القنوات العربية والدولية. كذلك أسعى لامتلاك مساحة إعلامية خاصة أُسهم من خلالها في نشر الوعي الاقتصادي للمجتمع، وأتمنى أن يكون لي دور في تدريب وتأهيل كوادر إعلامية جديدة في هذا المجال.


س3- ماهي الصعوبات التي تواجهك في مسيرتك في تقديم البرامج؟

ج3- أهم الصعوبات كانت مرتبطة باللهجة، فاللهجة الحضرمية تُعد من أصعب اللهجات، وكان التخلص منها بشكل كامل تحديًا حقيقيًا. لكن مع التدريب والمثابرة تمكنت من تجاوز جزء كبير من هذه العقبة.


س4- ماهي البرامج التي تحب تقديمها فنية، ترفيهية، مسابقات؟

ج4- أميل إلى البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فهي الأقرب لشخصيتي وتتناسب مع اهتمامي بالقضايا الجوهرية التي تمس الناس.


س5- هل هناك أعمال قادمة لك في المستقبل القريب؟

ج5- نعم، أعمل حالياً على تطوير برنامج المؤشر الاقتصادي ليكون أكثر شمولية وفاعلية في معالجة الملفات الاقتصادية، وليواكب تطلعات الجمهور.


س6- كيف بدأتِ مسيرتك في التلفزيون؟

ج6- بدايتي كانت من الميدان، كمراسلة أنقل الأحداث مباشرة من قلب الواقع، وهو ما أكسبني خبرة كبيرة وإحتكاكا مباشراً مع الناس. ومع مرور الوقت تطورت التجربة، وانتقلت من خلف الكاميرا إلى أمامها، حيث أصبحت اليوم مذيعة أخبار وبرامج.


س7- كيف تستعدين لتقديم برنامج جديد؟

ج7- التحضير لأي برنامج جديد يتطلب جهدًا كبيرًا؛ فأحرص دائمًا على القراءة والاطلاع، وفهم تفاصيل الموضوعات المطروحة، إلى جانب التنسيق مع الأشخاص المعنيين. هذه الخطوات تجعلني أكثر جاهزية وثقة أمام الكاميرا.


س8- كيف ترين تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على عملك؟

ج8- أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم أداة لا غنى عنها. فهي تعزز تفاعل المذيع مع الجمهور بشكل مباشر، وتمنحه فرصة لمعرفة ردود الأفعال والآراء، مما يساعد على تطوير الأداء الإعلامي وتوسيع دائرة التأثير.


ماهي رسالتك للمجتمع؟

رسالتي أن يؤمن كل إنسان بقدراته، وألا يجعل الصعوبات حاجزًا أمامه. فالإصرار والعمل المستمر هما الطريق لتحقيق الأحلام مهما كانت كبيرة.


في الختام، أتوجه بالشكر للزميل محمد وحيد المقطري على إتاحة هذه الفرصة لإجراء هذا الحوار. وسعيدة جدًا بمشاركتي جزءًا من رحلتي وتجربتي في مجال الإعلام. وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور دائمًا، وأن أقدم محتوى هادفًا يلامس اهتمامات الناس وتطلعاتهم.