قال الدكتور عبدالخالق عبدالله، الأكاديمي والمستشار الإماراتي البارز، إن اليمن لن يكون موحّدًا كما كان قبل سيطرة جماعة الحوثي المدعومة من إيران على صنعاء، معتبرًا أن الواقع القائم اليوم يفرض معادلة جديدة تقوم على وجود كيانين، جنوبًا وشمالًا.
وأوضح عبدالله في تصريح له أن “الجنوب جنوب، والشمال شمال”، مؤكدًا أن قدر الطرفين هو التعايش والتجاور وليس التحارب والتشاجر، بعد سنوات طويلة من الحروب والصراعات التي أنهكت المجتمع والدولة في الجانبين.
وأضاف أن الوقت قد حان لإنهاء دوّامة الصراع، مشددًا على أن بناء أوطان مستقلة، مستقرة ومزدهرة في الشمال والجنوب بات خيارًا واقعيًا، داعيًا إلى دعم هذا المسار من قبل دول الخليج العربي بما يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي ويخفف من معاناة اليمنيين.
وأشار عبدالله إلى أن استمرار الصراعات لن يخدم أي طرف، فيما يمثل الاستقرار والتنمية الطريق الوحيد أمام شعوب المنطقة لتجاوز آثار الحرب وبناء مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا.
غرفة الأخبار / عدن الغد