مليشيات الحوثي تؤكد الهجوم على إسرائيل باستخدام صاروخ باليستي و3 طائرات بدون طيار.
وفي بيان لناطقها العسكري، قالت المليشيات إنها "نفذت عملية عسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين٢ الانشطاري متعدد الرؤوس مستهدفا عدة أهداف حساسة في محيط مدينة القدس".
وزعم البيان أن العملية "حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروب الإسرائيليين إلى الملاجئ".
وأشارت مليشيات الحوثي إلى أنها نفذت عملية عسكرية أخرى "بثلاث طائرات مسيرة واستهدفت مطار رامون وهدفين حيويين في منطقة أم الرشراش (إيلات)".
لكن الجيش أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن الثلاثاء، بعدما أفاد مراسلو فرانس برس عن دوي صفارات الإنذار في القدس.
وجاء في بيان للجيش "بعد صفارات الإنذار التي دوت قبل مدة قصيرة في مختلف مناطق إسرائيل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخا أُطلق من اليمن".
ولم يشر البيان إلى هجوم الدرونز الذي زعم الحوثي تنفيذه.
سياق
وتأتي التطورات بعد ساعات قليلة من هجوم إسرائيلي استهدف «قيادة» حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وخلال الأيام الماضية، كثفت مليشيات الحوثي هجماتها باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ فيما أعلن الجيش الإسرائيلي نجاحه في اعتراضها.
ويأتي التصعيد الحوثي الكبير منذ أسبوع متواصل بالصواريخ ثم المسيرات ردا على هجوم اسرائيلي استهداف حكومة المليشيات في 28 أغسطس/آب الماضي مما أسفر عن مقتل 12 من أعضائها.
وتشن مليشيات الحوثي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها، بزعم دعمها لقطاع غزة.
في غضون ذلك، بدأت إسرائيل منذ يوليو/تموز 2024 بالرد عسكريًا عبر استهداف منشآت عسكرية واقتصادية تابعة للجماعة داخل اليمن.