أكد الشيخ عبدالله أبو محمد مدير مطاعم الطويل السياحية على أهمية استقرار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وعلى ضرورة استقرار الأسعار ولاسيما أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، وبما يمكن الأسر والعائلات اليمنية المتضررة من ارتفاع الأسعار من مجاراة الأوضاع المعيشية، ويمكنها من شراء احتياجاتها من الغذاء والدواء والاحتياجات الضرورية الأخرى مثل الغاز، والحصول على مبتغاها بما يتناسب مع مداخيلها الشهرية ومعاشاتها، الأمر الذي يخفف من معاناتها مع ارتفاع الأسعار التي استمرت خلال السنوات الماضية.
وفيما يتعلق بمطاعم الطويل السياحية قال: نحن في مطاعم الطويل عملنا على مراعاة الأوضاع المعيشية للناس وخفضنا 20% من أسعار الوجبات الغذائية، وكانت أسعارنا مناسبة أكثر من أي مطعم آخر.. وذلك قبل انخفاض العملات الأجنبية أمام عملتنا المحلية، ومع انخفاض العملات الأحنبية أمام عملتنا المحلية، سارعنا في تخفيض أسعار الوجبات الغذائية مع ما يتناسب مع هذا الانخفاض، ورغم أن وزارة الصناعة حددت نسبة التخفيض إلى 30% إلا أننا خفضنا أسعار كثير من الوجبات الغذائية الأساسية إلى 45% مما أدى إلى الإقبال الكبير من الناس والرواد والعملاء على مطاعمنا، نتيجة هذا التخفيض، إضافة إلى جودة الطباخة والأصناف المختلفة من الوجبات الغذائية الشهية واللذيذة، والخدمات الراقية التي تقدمها مطاعمنا.
وأشار الشيخ عبدالله أبو محمد إلى معامل الطويل الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً وشملت العديد من الصالات والغرف vib والمعامل والمختبرات، التي لا يمكن الدخول إليها إلا بملابس خاصة ومعقمة والتي سبق أن أشرنا إليها في مقابلة سابقة معكم، وأخفينا الإعلان عنها لكي تكون مفاجأة رائعة لجمهورنا الكريم من رواد مطاعمنا، وها هي المفاجأة تتحقق والحلم أصبح حقيقة، وما زال أمامنا مفاجآت يجري العمل على إنجازها، بما يتلاءم مع كونها مطاعم سياحية، وهناك مشاريع إنجاز أخرى سيتم الإعلان عنها في حينه، حتى تستوفي المفاجآت حقيقتها وحتى لا يتم إحراقها بالإعلان عنها قبل أوانها.
وفي ختام تصريحه الصحفي أعرب الشيخ عبدالله أبو محمد عن سعادته للحضور الباهر اللافت للأنظار للكثير من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية ورجال الأعمال الذين عبروا عن جميل مشاعرهم وانبهارهم من الخطوات التطويرية التي حققتها إدارة مطاعم الطويل، ولم تشهدها أي مطاعم أخرى، بل كانت هي السباقة في تحقيقها بفارق مسافات شاسعة عن المطاعم الأخرى.
