أبدى مواطنون في مديرية مودية بمحافظة أبين استياءهم الشديد من استمرار ارتفاع أسعار الغاز المنزلي على الرغم من إعلان الشركة اليمنية للغاز عن تسعيرة جديدة مخفضة عقب تحسن صرف العملة المحلية أمام الريال السعودي بنسبة 40%.
وأوضح الأهالي أنهم يشترون أسطوانة الغاز بسعر 7,200 ريال في مدينة مودية فيما يصل سعرها في قرى المديرية إلى 7,500 ريال وهو ما يزيد من أعباءهم المعيشية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد.
وكانت الشركة اليمنية للغاز قد أصدرت في 14 أغسطس 2025 تعميماً يحدد سعر الأسطوانة في محافظة أبين بـ 6,489 ريال بعد أن تحسّن سعر صرف الريال اليمني من 780 ريالاً يمنياً مقابل الريال السعودي الى 425 ريالاً يمنياً للريال السعودي.. إلا أن المواطنين أكدوا أن الأسعار على أرض الواقع لم تشهد الانخفاض المعلن باستثناء فروقات طفيفة لا تعكس نسبة التحسن في قيمة العملة المحلية
وأشاروا إلى أن اجتماعاً عقد مؤخراً بين ممثل الشركة في أبين والسلطة المحلية بالمديرية ووكلاء الغاز في مودية أفضى إلى تحديد الأسعار الحالية البالغة 7,200 ريال في المدينة و7,500 ريال في القرى وهو ما وصفوه بأنه "تجاهل واضح للتسعيرة الرسمية ومصالح المواطن
وطالب المواطنون الشركة اليمنية للغاز بالتدخل الفوري وإنزال لجنة رقابية إلى المديرية لمتابعة فواتير الغاز القادمة من صافر وضبط المخالفين وإلزام المحطات والوكلاء بالتسعيرة الرسمية حتى يستفيد المواطن فعلياً من تحسن سعر الصرف
وقال أحد المواطنين في شكواه : تفائلنا بانخفاض الأسعار بعد تعافي الريال لكننا تفاجأنا بثبات الأسعار وعدم وجود أي أثر للتخفيضات المعلنة بل أصبحنا نشتري الأسطوانة بسعر أعلى مما يجب