قال ناشر صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق، إنه تلقى خلال يومين رسائل من مواطنين في عدن تفيد بأن الكثير من المتاجر الصغيرة عادت مجددًا إلى رفع أسعار المواد التموينية، مستغلة حالة العشوائية في الرقابة.
وأضاف أن المخابز تواصل البيع بالتسعيرة التي جرى الاتفاق عليها في مكتبه، رغم أن أسعار الدقيق شهدت انخفاضًا ثانيًا، وكان من المفترض أن تعيد السلطات تسعير قيمة الروتي والرغيف وبقية المخبوزات.
وأشار بن لزرق في تصريح لصحيفة عدن الغد إلى أن مشكلة الغاز المنزلي لا تزال قائمة حتى اليوم، حيث لم تقم السلطات المحلية بحلها، ولم تترك المجال لآخرين لبذل جهود جادة في هذا الملف، ما أبقى الأزمة عالقة كما هي.
ولفت إلى أن كثيرًا من الملاحم في عدن أغلقت أبوابها خلال الأيام الماضية، نتيجة العشوائية في تطبيق القرارات وعدم تفصيلها بشكل واضح لأنواع اللحوم وأسعارها، كما أن تسعيرة الأجرة للركاب بين المديريات بقيت مجرد قرار في الهواء لم يُطبق حتى الآن بسبب استمرار أزمة الغاز التي تعتمد عليها سيارات الأجرة.
وتطرق بن لزرق إلى المدارس الخاصة قائلاً إن الغالبية العظمى منها لا تزال ترفض خفض أسعار الرسوم الدراسية، معتبرًا أن كل المعالجات التي طُرحت في هذا الإطار ليست سوى ضحك على الذقون.
وأكد أن الأمر يستوجب أن تقوم السلطات المحلية في عدن بدورها تجاه المواطنين، واصفًا بأنه "من المعيب أن تعود الأسعار إلى نفس المربع السابق في وقت استقر فيه سعر الصرف بشكل حقيقي وطويل الأمد".
وختم بن لزرق تصريحه بالتأكيد على ضرورة تحرك السلطات المحلية قبل بدء العام الدراسي الجديد، حتى لا تتحول الأسعار المفروضة حاليًا إلى واقع معاش يرهق كاهل المواطنين.
