في لحظةٍ تجتمع فيها الذكريات بالمستقبل ، وتلتقي فيها أصالة الماضي بنور الغد ...
احتفل أبناء عتق مساء اليوم، وبحضور مدير عام المديرية الأستاذ عبدالله صالح العمياء ، بجانب بيت ذيبان القديم التاريخي في الساحة العامة، بتدشين مشروع الطاقة الشمسية، في مشهدٍ جسّد الفخر والانتماء، حيث علت المفرقعات والألعاب النارية ، زُهواً بهذا الإنجاز الكبير .
من هذا المكان العريق ، الذي تحمل جدرانه حكايا الأجداد، انطلقت شرارة الأمل نحو مستقبلٍ مستدام، ترعاه سواعد الأوفياء ، وعزيمة لا تعرف المستحيل .
إنه ليس مجرد مشروع طاقة… بل خطوة نحو غدٍ أكثر إشراقاً، تقوده السلطة المحلية برجالها، وعقولها، وإرادتها الصلبة.
مباركٌ لأبناء عتق خاصة، ولشبوة عامة، هذا الإنجاز الحيوي ، واستمرار التيار الكهربائي يصورة رائعة … ومباركٌ لوطنٍ يولد فيه النور من قلب الأصالة، والتاريخ، والعراقة.
شكراً دولة الإمارات، وشكراً لربّان السفينة المحافظ بن الوزير، وشكرا لكل الضيوف الذين حضروا من مختلف ارجاء الوطن ، ولكل من ساهم وعمل في إنجاز هذا المشروع الهام، من أجل الأجيال القادمة.