أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدها اليمن منذ شهر أبريل الماضي قد أثّرت بشكل كبير على حياة عشرات الآلاف من المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، وأسفرت عن وفاة وإصابة أكثر من 100 شخص.
ووفقًا لتقارير ميدانية تلقتها الأمم المتحدة، تسببت السيول الجارفة في تدمير منازل وممتلكات خاصة وبنية تحتية حيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، مما فاقم من معاناة السكان، لاسيما في المناطق التي تعاني أصلاً من هشاشة الأوضاع الإنسانية نتيجة الصراع المستمر.
وأشار "أوتشا" إلى أن آلاف الأسر نزحت من مناطقها المتضررة، وتواجه الآن ظروفًا إنسانية صعبة، في ظل محدودية الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى الآمن.
ودعت الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين إلى توفير تمويل عاجل لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وتكثيف جهود الإغاثة لتقليل آثار الكارثة على المجتمعات المتضررة.