أكد القيادي المؤتمري كامل الخوداني أن المؤتمر الشعبي العام وقياداته ومنتسبيه في مناطق سيطرة الحوثي يعيشون تحت ضغط شديد جراء سلسلة من الاتهامات والاعتقالات والمصادرات، مشيراً إلى أن الخيار المتاح أمامهم غالباً هو الانحناء أمام هذه الظروف القاسية.
وأضاف الخوداني، عبر حسابه على تويتر، أن ما يصدر عن قيادات المؤتمر في هذه المناطق سواء برغبة شخصية أو تحت ضغط فرض التنفيذ، له عذره في ظل هذه الظروف، مشيراً إلى أن هناك حجة أخرى وفتحاً قادماً قريباً.
يأتي ذلك في وقت أصدر فيه حزب المؤتمر الشعبي اليمني الخاضع للحوثيين بصنعاء بياناً رسمياً يجدد فيه ولاءه للحوثيين، وينتقد الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وجاء في البيان، الذي نشرته وسائل إعلام حوثية، أن المؤتمر بصنعاء ندد بالعدوان الصهيوني على المنشآت والمرافق الخدمية، مستنكراً استهداف محطة كهرباء حزيز الذي أدى إلى خروجها عن الخدمة وحرمان السكان من الكهرباء اللازمة لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه وغيرها من المرافق الأساسية.
