تواجه شركة "ميتا" موجة عارمة من الانتقادات عقب ظهور مستندات القواعد المنظمة لروبوتات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة غارديان البريطانية.
وكانت هذه المستندات قد ظهرت الأسبوع الماضي وكشفت أن "ميتا" تتيح لروبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بها الخوض في محادثات رومانسية مع الأطفال والمراهقين ونشر معلومات طبية مغلوطة.
وتضمنت موجة الانتقادات ترك المغني الشهير نيل يونغ للمنصة تماما بناء على تصريح شركة الإنتاج التابعة له، وأوضح البيان أن يونغ لا يرغب في وجود أي علاقة مباشرة بينه وبين "ميتا" ومنصاتها.
كما شارك العديد من المشرعين في هذه الموجة، إذ طالب جوش هاولي عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري بتحقيق كامل في سياسات "ميتا" واستخدامات الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
وبينما لم تقدم "ميتا" أي تعليقات على حادثة وونجباندو، إلا أن المتحدث الرسمي للشركة أكد أن المعلومات الواردة في مستندات قواعد تنظيم روبوتات الدردشة الخاصة بها تغيرت وتمت معالجة المشاكل الموجودة بها.