قالت مصادر خاصة لـ"صحيفة عدن الغد" إن أزمة تعليمية خانقة تواجه أبناء الجالية اليمنية المقيمة في مملكة البحرين، بعد أن حُرموا من الالتحاق بالمدارس الحكومية، مما دفع العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل تعليمية مُرهقة ماديًا وغير مناسبة لأعمار الأطفال.
وأوضحت المصادر أن نحو 200 طفل يمني أصبحوا مشتتين بين مدارس هندية وباكستانية ومصرية خاصة، فيما لجأ البعض للتعليم الإلكتروني "أونلاين" كخيار اضطراري، حتى أن أطفالًا في الصف الأول الابتدائي يتلقون دروسهم عبر الإنترنت، وهو ما وصفه الأهالي بـ"الوضع غير المقبول تربويًا ولا إنسانيًا".
وأكد أولياء الأمور أنهم أوصلوا شكاواهم ورسائلهم للجهات المعنية في البحرين، بل وأوصلوها شخصيًا لمسؤولين يمنيين، لكن "لا حياة لمن تنادي"، على حد تعبيرهم، مشددين على أن هذه القضية تمس حقًا أساسيًا من حقوق الطفل وتحتاج إلى تدخل عاجل من الجهات الرسمية في اليمن والبحرين لإيجاد حل دائم يضمن تعليم أبنائهم في بيئة مدرسية مناسبة.