اليمن والصين تبحثان تعزيز التعاون في القطاع الصحي وتبادل الخبرات الطبية

ناقش وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، امس السبت، خلال زيارته الرسمية إلى مقاطعة جيلين الصينية، فرص تعزيز التعاون الصحي بين البلدين وتبادل الخبرات في المجال الطبي.

وفي سلسلة لقاءات مع مسؤولي القطاع الصحي في جيلين، تم بحث تنظيم برامج تدريبية للكادر الصحي اليمني في المؤسسات الطبية المتقدمة بالمقاطعة، بالإضافة إلى إمكانية توأمة عدد من المستشفيات اليمنية مع نظيراتها في جيلين لتطوير الخدمات الطبية وتبادل الخبرات.

وأكد الوزير بحيبح عمق العلاقات التاريخية بين اليمن والصين، مشيدًا بالدعم الصيني المتواصل في مختلف المجالات، ولا سيما في القطاع الصحي. كما اقترح إدخال نماذج من الطب التقليدي الصيني في المستشفيات اليمنية للاستفادة من التجربة الصينية العريقة.

من جانبهم، أبدى مسؤولو مقاطعة جيلين، من بينهم نائب مدير مركز التعاون الدولي الدكتورة شيو، ونائب مدير عام لجنة الصحة ومدير مركز التبادل والتعاون الدولي، حرصهم على تطوير التعاون الصحي، مستعرضين إمكانيات المقاطعة في الصناعات الدوائية والزراعية وفرص التعاون الدولي، إلى جانب برامج إرسال البعثات التدريبية والطبية.

كما اطلع الوزير والوفد المرافق على جهود جيلين في تطوير الصناعات الدوائية والتجهيزات الطبية، ودعم البحوث الطبية، وتطبيق أساليب الطب الحديث والتقليدي لتعزيز كفاءة الخدمات الصحية.

وتفقد الدكتور بحيبح المركز الوطني للأورام في جيلين، حيث أشاد بالتطور الكبير في الإمكانيات الطبية والتقنيات الحديثة المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، مؤكدًا أهمية الاستفادة من هذه التجربة لتطوير الخدمات الصحية في اليمن.