هنأ العميد ركن غيثان البحسني قائد لواء الاحقاف عن نفسه ونيابة عن كل ضباط وصف ضباط وجنود اللواء، العميد محمد عمر اليميني اركان حرب المنطقة العسكرية الثانية بمناسبة ما اسماها - فشل المؤامرة التي احيكت ضده -، وثبوت براءته.
وقال البحسني: "لقد كنا على ثقة ويقين تام لا يتزحزح منذ اللحظات الأولى لعملية الاعتقال المشينة والمستهجنة والتي تعدت كل أدبيات الاخلاق والأعراف العسكرية والقانونية وكل احكام الشرع والقانون هذا اليقين هو أن العميد اليميني بريء وأن ما تم زعمه من اتهامات باطلة لن تمر وسيكون مصيرها الفشل".
وتابع البحسني بالقول: "وهاهي اليوم تظهر للعلن مدى قباحة الفجور في الخصومة والى أي حال وصل بعضنا لهذا المستوى من الاستهتار بالقيم والأخلاق وروح الزمالة والعرف والتقاليد الحضرمية، ناهيك عن احترام أدبيات القانون وأحكام الشرع واليوم وبعد انكشاف الحقيقة التي نعرفها مسبقا فإننا نعبر عن خالص تهانينا للأخ محمد عمر متمنين له موفور الصحة والسعادة وان يعود لوطنه وأهله وذويه سالما معافى".
وأضاف بالقول: "كما لا يسعني إلا أن أُحيي اخواني القادة جميعا الوية وشعب ومعسكرات جيش وأمن قادة وضباط وأفراد على تضامنهم ووقوفهم منذ اللحظات الأولى للاعتقال مع قائدهم اليميني وكان لهم شرف رفع كلمة موحدة مفادها أن ما حدث هو سابقة خطيرة لم يعهدها الحضارم على مر تاريخهم العسكري ومطالبتهم بالعدالة وكشف الحقيقة في قضية اليميني لقد كان لصوتنا الموحد جميعاً رسالة واضحة مفادها أن حضرموت ليست مكانا مناسبا لحياكة المؤامرات والمكايدات".
وأردف قائلاً: "كما لا ننسى الدور الهام للواء فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي في متابعة هذه القضية حتى ظهرت الحقيقة ببراءته والإفراج عنه ورد اعتباره".