نفذ مدير عام صحة الموانئ والحجر الصحي الدكتور جمال الماس زيارة ميدانية إلى منفذ الوديعة البري الدولي
للاطلاع على سير العمل الصحي وترتيب الإجراءات الصحية بالمنافذ الحدودية بما يستوفي متطلبات اللوائح الصحية الدولية لبلدنا ويحقق الأمن الصحي الوطني ويعزز الرقابة الصحية للحد من انتشار الأمراض والاوبئة عابرة الحدود والعمل الصحي متعدد القطاعات للاستجابة لتفشي الاوبئة والأخطار الصحية عابرة الحدود.
خلال الزيارة التقى الماس مع مدير عام ميناء الوديعة أ.عامر الصعيري وإدارة الجمارك والمواصفات والمقاييس وغيرها من الجهات الحكومية العاملة بالمنفذ وناقش معهم سبل تعزيز آلية التنسيق والعمل المشترك بالمنفذ بما يحقق أغراض الصحة العامة ويعزز الأمن الصحي عبر الحدود
وعلى صعيد متصل أوضح مدير عام منفذ الوديعة أن إدارة المنفذ تولي الجانب الصحي اهتمام كبير وان هناك توجه من قبل قيادة هيئة النقل ووزارة النقل في المضي قدما نحو تحسين كافة الجوانب الخدمية بالمنفذ بما فيه الجانب الصحي وتطرق الصيعري إلى أهمية الجانب الصحي في ضمان حركة النقل والسفر والتجارة الدولية عابرة الحدود وقد كانت جائحة كورونا خير دليل وعلمت العالم دورس في ضرورة تعزيز وترتيب الجوانب الصحية في المنافذ الحدودية وان لا سفر ولا نقل أو تجارة دولية آمنة دون وجود صحة.
و اضاف بأن منفذ الوديعة يعتبر المنفذ البري الأكبر في البلاد من حيث حركة المسافرين والنقل ويمر عبر المنفذ الألف يوميا ويزيد حجم حركة السفر خلال مواسم الحج والعمرة ونظرا لضغط المتزايد في حركة النقل يتطلب الأمر مزيد من الجهد والتنسيق وخاصة الجوانب الصحية لحماية الأمن الصحي بين البلدين من انتقال الأمراض والفاشيات التي تهدد الأمن الصحي الوطني والدولي موكدا حرصه في المضي قدما نحو تعزيز دور الرقابة الصحية وبما يعزز الأمن الصحي بين الجانب ومقدما شركة لاهتمام وزارة الصحة ودعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية بكافة الجوانب في المنفذ.
وعلى صعيد متصل تم عمل ورشة تدريبية للعاملين الصحيين بالمستشفى السعودي الميداني بمنفذ الوديعة حول آلية الاستجابة والتأهب والإبلاغ لأي حالات مرضية تستدعي الإبلاغ أو تثير قلق على الصحة العامة أو تؤثر على حركة النقل والسفر الدولي وخلال الورشة جراء مناقشة العديد من الإجراءات الصحية وآلية البلاغات الفورية والاستجابة لأي أحداث صحية تثير قلقا دوليا وتعزز العمل الصحي وتحقق الأمن الصحي الوطني والدولي.