تُشيّع الثلاثاء المقبل، أيقونة المصارعة الحرة العالمية، هولك هوغان، في مراسم تأبينية مهيبة تُقام داخل كنيسة بمدينة تامبا على ساحل خليج فلوريدا، بعد وفاته عن عمر ناهز 71 عاماً، إثر إصابته بسكتة قلبية في 24 يوليو الماضي، بينما كان يصارع أيضاً مرض سرطان الدم بصمت.
وأكدت مصادر طبية في مركز الطب الشرعي بمقاطعة بينيلاس في مدينة كليرووتر، أنه تم تقديم طلب رسمي لحرق جثمان هوغان، واسمه الحقيقي "تيري بوليا"، فيما لم يُعلن حتى الآن عن موعد محدد لتنفيذ ذلك الإجراء.
غيّب الموت نجمًا أسطوريًا لطالما ارتبط اسمه بعالم المصارعة (WWE)، لتسود أجواء من الحزن في أوساط الملايين من محبيه حول العالم، ممن تابعوا رحلته الطويلة التي جمعت بين الأضواء والآلام في آن واحد.
ورغم كثرة الشائعات حول تدهور صحته في الأسابيع الأخيرة، أبقى هوغان تفاصيل إصابته بسرطان الدم طي الكتمان، حيث فضّل الابتعاد عن الإعلام في أيامه الأخيرة، ما جعل وفاته صادمة للكثيرين.
وفي الوقت الذي أُعلن فيه عن حرق الجثة، خرجت ابنته عن صمتها بعد تجاهل اسمها في وصيته، مما أضاف بعدًا إنسانيًا حزينًا للحدث، الذي لا يزال يملأ عناوين وسائل الإعلام الرياضية حول العالم.
هكذا تُطوى صفحة من التاريخ الرياضي، برحيل هوغان، أحد ألمع نجوم المصارعة عبر العقود، وسط تكتم رسمي حول اللحظات الأخيرة في حياته، ومراسم وداعه النهائية.
