أفرج قطاع أمن الساحل الغربي، ظهر اليوم الاثنين، عن 13 شابًا كانت قد غرّرت بهم مليشيا الحوثي الإرهابية واستغلتهم في أعمال تهريب المخدرات وأنشطة غير قانونية تخدم أجنداتها.
وجاء قرار الإفراج بعد دراسة ملفات المحتجزين من قبل اللجنة الأمنية، التي وافقت على إطلاق سراحهم عقب تقديم ضمانات رسمية من مشايخ وأعيان محليين، إضافة إلى تعهدات أسرهم بإعادة تأهيلهم ودمجهم كمواطنين صالحين في المجتمع.
وجرت مراسم الإفراج في مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة، بحضور عدد من القيادات المدنية والأمنية، من بينهم:
العميد مجاهد الحزورة، قائد قطاع أمن الساحل الغربي
العميد نجيب ورق، مدير أمن الحديدة
وضاح بن بريك، رئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي
الشيخ منصر المشولي، عضو المكتب السياسي
القاضي العزي بعكر، رئيس محكمة الاستئناف في الحديدة
حسين السكاب، وكيل وزارة السياحة
العقيد صادق عطية، قائد فرع القوات الخاصة في الحديدة
الدكتور حسن المطري، رئيس جامعة الحديدة
وأكدت الجهات الأمنية أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على احتواء من زجّت بهم المليشيا في أتون الصراع، واستعادة دورهم الإيجابي في خدمة المجتمع، مع التأكيد على استمرار المتابعة لضمان تنفيذ الالتزامات.
الحدث يعكس جهود السلطات الأمنية في الساحل الغربي لإعادة تأهيل المتأثرين بأنشطة الحوثيين، ومحاولة سدّ الثغرات التي تستغلها المليشيا لتغذية أنشطتها الإرهابية والتخريبية.