اقيم صباح أمس في يافع حفل تكريم المتفوقين في مدارس شعب العرب للتعليم الأساسي والثانوي، وبدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم، تلاها الطالب أويس قاسم محمد، ثم فقرة تحدث فيها الطالب عبدالله طه عن أهمية العلم.
بعد ذلك، ألقى كلمة إدارة المدرسة الأستاذ حسين عبدالله بن عبدالله موسى، بدأها بالحمد والثناء لله وشكر الحضور من الطلاب وأولياء الأمور، وهنّأ الطلاب المتفوقين والناجحين. كما قدّم شكره للإخوة المغتربين من أبناء المنطقة في مواطن الاغتراب، الداعمين للعملية التعليمية، والذين تكفلوا مشكورين بتغطية نقص المعلمين في ظل غياب الدولة، من خلال دفع رواتب المعلمين والمعلمات المتعاقدين مع المدرسة، والذين بلغ عددهم ثمانية عشر معلمًا ومعلمة موزعين على المدرستين.
ونوّه إلى أن ثمرة تلك الجهود ساهمت في استمرار العملية التربوية والتعليمية في المنطقة، كما شكر المعلمين والمعلمات على جهودهم المبذولة في الجانب العلمي والتربوي، وحث الطلاب على الجد والاجتهاد في طلب العلم والتحلي بالأخلاق الحميدة.
وفي ختام كلمته، أعلن أن نسبة النجاح في العام الدراسي الماضي بلغت 91%، مقابل 9% نسبة رسوب.
تلتها كلمة المعلمين وأولياء الأمور، ألقاها الأخ قاسم محمد بن الشيخ، حثّ فيها الطلاب على الاجتهاد، وأولياء الأمور على الحرص والمتابعة المستمرة لأبنائهم، والتواصل مع إدارة المدرسة والمعلمين لمتابعة مستواهم العلمي وسلوكهم.
ثم ألقى الطالب صالح وليد كلمة الطلاب، وقدم من خلالها قصيدة عبّر فيها عن اعتزازه بمدرسته "لبوزة"، وحبه لها وذكرياته الجميلة فيها مع معلميه وزملائه، وقد نالت القصيدة والكلمة إعجاب الحاضرين.
بعد ذلك، تم تكريم الداعمين في السعودية وقطر والإمارات والكويت بشهادات تقديرية، كما تم تكريم رعاة الحفل، وتكريم ثمانية من المعلمين بمبالغ رمزية وشهادات تقدير.
ثم جرى تكريم الخمسة الأوائل من كل صف بمبالغ رمزية، وتكريم أوائل الطلاب في جميع الصفوف بشهادات التفوق الدراسي.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات المدرسية على جميع الطلاب.
تم الحفل – بفضل الله وتوفيقه – بحضور العقيد أبو عادل السيد، والشيخ علي محمد بن الشيخ، وصلاح ناصر اليزيدي، وعلي عبادي بن عليان، والأستاذ حسين عبدالله المريسي، وجمع غفير من أولياء أمور الطلاب.
