حقق الاقتصاد الفرنسي نموا بنسبة 0.3 بالمئة في الربع الثاني متجاوزا التوقعات، إذ قدم انتعاش إنفاق الأُسر الدعم لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية.
كان محللون قد توقعوا في استطلاع لرويترز نموا بنسبة 0.1 بالمئة للقراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي بالربع الثاني.
وجاء النمو الذي بلغ 0.3 بالمئة أفضل من نمو الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا في الربع الأول والذي بلغ 0.1 بالمئة.
ويعاني اقتصاد فرنسا من نمو بطيء نسبيا وضغوط ناجمة عن ارتفاع العجز.
ويرغب رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في خفض عجز الميزانية من 5.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام إلى 4.6 بالمئة في عام 2026، مستهدفا في نهاية المطاف الوصول إلى الحد الأقصى للعجز المالي بالاتحاد الأوروبي وهو ثلاثة بالمئة بحلول عام 2029.