آخر تحديث :الخميس-31 يوليو 2025-02:05ص
أخبار وتقارير

خبراء أمريكيون: ردع الحوثيين يبدأ بضرب الموانئ والمستودعات الإيرانية

الأربعاء - 30 يوليو 2025 - 09:30 ص بتوقيت عدن
خبراء أمريكيون: ردع الحوثيين يبدأ بضرب الموانئ والمستودعات الإيرانية
(عدن الغد)خاص:

في تصعيد جديد يهدد أمن الملاحة الدولية والتجارة العالمية، حذّر خبراء أمريكيون من أن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر بلغت مستوى غير مسبوق منذ عقود، مطالبين إدارة ترامب وحلفاء واشنطن باتخاذ خطوات حاسمة لردع الجماعة المدعومة من إيران.

وأكد خبراء مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) أن الضربات الإسرائيلية لم تعد كافية، وأن إيران – الممول والمورد الرئيسي للحوثيين – يجب أن تكون هدفًا مباشرًا إذا أرادت الولايات المتحدة حماية طرق الشحن الدولية ومنع تفاقم الفوضى في الممرات البحرية الاستراتيجية.

وقال اللواء الركن البحري المتقاعد مارك مونتغمري، مدير مركز الإنترنت والتكنولوجيا بالمؤسسة، إن الضربات الإسرائيلية للبنية التحتية الحوثية لم تنجح في ردع الجماعة عن أعمالها غير القانونية.

وأضاف:"على الولايات المتحدة أن تذهب مباشرة إلى المصدر، عبر ضرب الموانئ والسفن والمستودعات الإيرانية، الممول والمورد الأساسي لهجمات الحوثيين البحرية."

من جانبه، أوضح برادلي بومان، المدير الأول لمركز القوة العسكرية والسياسية، أن ازدهار الولايات المتحدة وأمنها البحري مرتبط بحرية الملاحة والتجارة الدولية.

وقال:"عندما تنفذ جماعة إرهابية مدعومة من إيران أسوأ هجوم على الشحن التجاري منذ عقود، وتستهدف أقرب حلفائنا في الشرق الأوسط، يجب أن يدرك الأمريكيون أن هذه ليست مشكلة الآخرين، بل تهديد مباشر لنا جميعًا."

أما بريدجيت تومي، الباحثة في المؤسسة، فاعتبرت أن وقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثيين في مايو الماضي لم يحقق استقرارًا حقيقيًا، مشيرة إلى أن الجماعة تلتزم فقط بما يخدم مصالحها ومصالح طهران.

وأضافت:"تشعر الجماعة بالجرأة بعد أن واجهت عواقب ضئيلة لهجماتها على سفينتي ماجيك سيز وإتيرنيتي سي، رغم أن علاقتهما بإسرائيل كانت ضعيفة."

وشددت تومي على أن استعادة الأمن في البحر الأحمر تتطلب من إدارة ترامب، بالتعاون مع الشركاء الغربيين والعرب، معاقبة الحوثيين في صنعاء والنظام الإيراني معًا لضمان ردع فعّال.