كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تجني نحو نصف مليار دولار سنويًا من عائدات خدمات الاتصالات والإنترنت والرسوم المفروضة على المواطنين في مناطق سيطرتها.
وقال الإرياني في تصريح رسمي إن هذه الأموال لا تُوجه لخدمة المواطنين أو دفع رواتب الموظفين، بل يتم استخدامها لشراء السلاح وتمويل عمليات التجنيد الإجباري للأطفال والشباب، وإدارة آلة الحرب التي تستنزف مقدرات البلاد وتعمّق المعاناة الإنسانية.
وأشار إلى أن الميليشيا تستغل سيطرتها على قطاع الاتصالات كمصدر تمويل رئيسي، وتحرم ملايين اليمنيين من أبسط حقوقهم في الرواتب والخدمات الأساسية كالصحة والتعليم، مؤكدًا أن هذا السلوك يمثل أحد أبرز مظاهر الفساد والنهب المنظّم لموارد الدولة.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على الميليشيا لوقف ممارساتها المالية غير المشروعة، والعمل على دعم جهود الحكومة الشرعية في استعادة السيطرة على هذا القطاع الحيوي لضمان توجيه موارده لمصلحة الشعب اليمني.