خلال سنوات ماضية ، ومن واقع صعب وقاسي ، فرضته الحرب .. نال نادي الصقر ، مالم يناله أي نادي في كل بقاع الوطن .. خراب ودمار وأحتلال وفوضى ، لم تبقي شيء للكيان .
ومع مرور السنوات ، كان رجال الصقر الاوفياء بقيادة الثنائي، شوقي احمد هائل ورياض عبدالجبار الحروي يلتزمان لدورهما ، بحثا عن حلول ، واستعادة جغرافيا المكان ، بعدما تحول كل المحتوى إلى اطلال وشاهد عيان ، هنا الصقر وقيمة المكان .
قليل من الشهور مابعد عودة النادي ، الذي لم يبقى فيه شيء ، رافقه حضور اداري ضخم ، صنع نهضة وثورة في كل جنبات المساحة التي سكنها الدمار والخراب .. نهض الصقر وعادت الروح ، بحديث شامل ، قيمته معادن الرجال .
الربان الذي يصنع الفارق ، رياض الحروي ، ومعه رجال كثر ، التزموا للأدوار ، فكان العطاء صورة ولون وصوت وصدى ، عادت جماليات النادي خطوة بأخرى ، بثت الروح وعادت الألعاب وعانقت الكؤوس في حوار رياضة تعز ، وتسارعت الخطى ، بهمم الرجال ، وبرمجت الاعمال ، وهاهو اليوم عشب ملاغب الصقر ، يصل الى النادي ، لينطلق مشوار آخر في مشاوير نادي ، كثيرة هي مزاياه ، وأبرزها شخصية إدارة وثقافة محطات .