أصدر منتسبو وحدة الحماية الرئاسية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت بيانًا هامًا، عبّروا فيه عن استيائهم من ما وصفوه بـ”الإقصاء والتهميش الممنهج” الذي يتعرضون له منذ سنوات، مطالبين بسرعة معالجة أوضاعهم وإعادة حقوقهم العسكرية والمالية.
وقال الجنود في بيانهم إنهم تعرضوا للتسريح القسري من مواقعهم العسكرية منذ العام 2015، وعلى رأسها موقعهم الرئيسي في قصر الرئاسة بمدينة سيئون، وتم استبدالهم بوحدات أخرى دون مبررات واضحة، في وقت حُرموا فيه من مستحقاتهم المالية والعسكرية وبطاقاتهم الرسمية.
وأكد البيان أن ما يتعرض له أبناء حضرموت من أفراد الحماية الرئاسية يمثل انتقاصًا من دورهم في حماية المؤسسات السيادية، مشددين على أن هذا التهميش يتنافى مع مبادئ العدالة والتمثيل الوطني.
ووجّه المنتسبون نداءهم إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونائبه اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ووزير الدفاع، ومحافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية، مطالبين بسرعة التدخل لمعالجة أوضاعهم، من خلال:
• إعادة صرف المستحقات المالية المتأخرة.
• تسليم المواقع والمقرات العسكرية الخاصة بالوحدة.
• إصدار البطائق العسكرية المنتظمة.
• إنصاف قيادة الوحدة وأفرادها وتمكينهم من ممارسة مهامهم وفق النظام العسكري.
وحذر البيان من أن استمرار التجاهل سيدفعهم إلى خطوات تصعيدية مشروعة للمطالبة بحقوقهم وانتزاع تمثيل عادل يليق بدور أبناء حضرموت في حماية مؤسسات الدولة.
