المتصهينون الأوغاد (شعر)

تصهين الأنجاسُ أوغادُ العربْ

وارتموا في وحل من دون حسبْ

بالغوا شتى وفي أقوالهم

ولقد فاقوا العدو المغتصبْ

إنهم أذناب هذا طبعهم

وسيبقون مدى الوقت ذنبْ

وارتأوا الكيد والحقد الدني

ملبسا ثوبا وصاروا كالخشبْ

همْ بقايا حفنةٍ شريرةٍ

من يهود الجنَّ في كل مطبْ

فاضىربوهَمْ عاقبوهمْ كلَّهمْ

واصفعوهُمْ بالسيوفِ واللهبْ

إن بحثتمْ جيدا في أصلِهِمْْ

لا لهم فينا ارتباط أو نسبْ

فانبذوهم ْواصفعوهمْ كلهمْ

إنّهمْ داءٌ وسلٌّ وجربْ

ولقدْ عادوا إلى أوكارِهِمْ

في نفاقِ الزيف مِنْ بَعْد الكذبْ

رغم هذا لا نبالي أبداً

بالأعادي والمطايا والكنبْ

وسنمضي في انتزاع حقنا

أرضنا الكبرى سنمضي كالشهبْ

وسنمضي في جهادٍ عالمي

ونضالُ الشعب في كُلِّ الحقبْْ

ففلسطين ستبقى روحنا

روح أمتنا شرياناً وقلبْ

رَبّنا الخلاقُ أهداها لنا

وورثناها معاً جدٍّ وأبْ

مذ خلقنا وفلسطين لنا

وبها نسمو لغايات الرتبْ

وسنحميها ونفديها معاً

نطردُ الغازي الحقيرَ المغتصبْ

لو نضحي كلنا مِنْ أجلها

تستحقُّ التضحياتِ عنْ كثبْ

وبعونِ اللهِ يأتي نصرُنا

وعلى هاماتِ فرسانِ العربْ

في فلسطين النضال جاهدوا

حلفَ أمريكا الخبيثَ المرتهبْ

قاوموا منْ غزة واستبسلوا

أعلنوا طوفان أقصى والنقبْ

أغرقوا الأعداءَ دكَّوا حلفَهُمْ

ومِنْ العزمِ البطوليّ ارتهبْ

فابشروا يا أهلنا في غزةٍ

أنتمُ الأحرارُ فزتمْ باللقبْ

أنتمُ الثوارُ أنتمْ وحدكُمْ

أرضكمْ كنزُ الكنوزِ والذهبْ

عدتمُ الروحَ لأسمى أمةٍ

رغم خذلان كبير وعطبْ

فرسمتمْ ذلك النصرَ البهي

وبعونِ اللهِ أنتمْ مَنْ كتبْ

فالكيانُ البوم باتَ خاسراً

وابشروا فالنصر حقاً قد قربْ

وتسودُ الكونَ أسمى قوةٍ

في مضامين النضالِ والكتبْ

وستبقى في المدى عصريّةً

دولةً كبرى على مرِّ الحقبْ

ولها المجدُ الحضاريّ الصفي

ولها العزم النضالي والحسبْ

17/يوليو/2025م-عدن