نفّذ الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد 20 يوليو 2025، أعنف هجوم جوي على الإطلاق منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، مستهدفاً مدينة بيت حانون شمالي القطاع بعشرات الغارات الجوية الكثيفة، في عملية وصفتها المصادر بـ"غير المسبوقة".
وأكدت مصادر فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية حوّلت المدينة بالكامل إلى ركام، بعدما طالت كل منازلها تقريباً ضمن ما يُعرف بموجات "الأحزمة النارية" التي لجأ إليها الجيش الإسرائيلي في تصعيده العسكري.
ووصفت مصادر إسرائيلية هذه الضربات بأنها الأكثر عنفاً واتساعاً منذ بدء الحرب، مشيرة إلى أن "العملية تهدف إلى تفكيك البنية التحتية للمقاومة في المنطقة بشكل نهائي".
وتسببت الهجمات في نزوح جماعي قسري للأهالي، الذين غادروا المدينة تحت ضغط النيران والانفجارات، التي وصلت أصداؤها إلى مناطق قريبة من القدس، على بُعد أكثر من 80 كيلومتراً، وفق مصادر محلية.
وتعيش غزة حالياً مرحلة تصعيد غير مسبوقة في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة، فيما يواصل المدنيون دفع الثمن الأكبر في هذا النزاع المتصاعد.