في إطار التحركات الميدانية لقائد المنطقة العسكرية الأولى، وبتوجيهات من القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، تفقد صباح اليوم مقر قيادة اللواء 11 حرس حدود في مديرية رماه الصحراوية.
كان في استقباله قائد اللواء اللواء الركن فرج العتيقي، ومدير عام مديرية رماه الشيخ أحمد شملان المنهالي، وعدد من أركان اللواء وقادة الكتائب والضباط والجنود. وشهد القائد عرضًا عسكريًا عكس مستوى الجاهزية والانضباط القتالي، كما اطّلع على شرح مفصّل حول الموقف القتالي وخطة انتشار اللواء ضمن نطاق مسؤولياته في الشريط الصحراوي.
وألقى قائد المنطقة كلمة نقل فيها تحيات القيادة السياسية والعسكرية إلى منتسبي اللواء 11 حرس حدود واللواء 315 مدرع، وقبائل الصحراء، مشيدًا بصمودهم وثباتهم في مواقع الشرف في المديريات الصحراوية بمحافظة حضرموت.
وأكد أن هذه التحركات تأتي ضمن خطة شاملة لرفع الجاهزية القتالية وتعزيز الأمن، مشددًا على أن القوات المسلحة لن تسمح بأي وجود للعناصر الإرهابية أو التخريبية، قائلاً: "رسالتنا واضحة: جيشنا بالمرصاد لأي محاولة عبث بأمن الوطن."
كما عبّر عن اعتزازه بالتنسيق العالي بين المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، مشيرًا إلى أهمية توحيد الصف الوطني لتأمين الامتداد الصحراوي بين حضرموت والمهرة.
ودعا أبناء حضرموت والمناطق الصحراوية إلى التعاون مع الجيش والأمن والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مؤكدًا أن الأمن مسؤولية جماعية.
وفي ختام كلمته، ثمّن الدعم الكبير الذي تقدمه قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بعمق العلاقة الأخوية والمصير المشترك في مواجهة المشروع الحوثي الإرهابي.
كما وجّه تحية تقدير لضباط وجنود القوات المسلحة في الصحارى، قائلاً: "أنتم الدرع الحامي للوطن ورمز الفداء والتضحية."
حضر الزيارة رئيس عمليات المنطقة العميد الركن محمد ناجي المهشمي، وقائد اللواء 315 مدرع العميد علي الخضر، ورئيس شعبة الاستطلاع العقيد جولان العامري، ورئيس عمليات اللواء 101 شرطة جوية العقيد الركن أنيس باصبيع، وقائد أطقم المهمة العقيد الركن قناف مهاوش.