قررت شركة "أودي" الألمانية تدمير مئات السيارات الجديدة التي لم تُبع في الوقت المحدد، في خطوة غير معتادة تعكس حسابات مالية دقيقة. وأوضحت الشركة أن تكلفة تخزين هذه المركبات أو إعادة بيعها تفوق بكثير تكلفة التخلص منها نهائيًا.
وتُعد هذه الممارسة جزءًا من استراتيجية تتبعها العديد من شركات صناعة السيارات حول العالم، تهدف إلى حماية قيمة علامتها التجارية ومنع تراجع أسعار سياراتها في الأسواق.
يأتي هذا القرار في ظل تقلبات سوق السيارات العالمية، حيث تحرص الشركات على الحفاظ على صورة علامتها والفئات السعرية التي تستهدفها، حتى لو كان ذلك على حساب التخلص من سيارات جديدة غير مباعة.