آخر تحديث :الإثنين-14 يوليو 2025-01:14ص
أخبار المحافظات

لحج | نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تنظّم لقاءً علميًا مع أكاديميي وطلاب كلية صبر للعلوم والتربية

الأحد - 13 يوليو 2025 - 05:44 م بتوقيت عدن
لحج | نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تنظّم لقاءً علميًا مع أكاديميي وطلاب كلية صبر للعلوم والتربية
لحج (عدن الغد) مختار شعتل

في إطار جهودها المستمرة لتطوير القطاع الإعلامي وتعزيز التواصل الأكاديمي، نظّمت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمحافظة لحج لقاءً مثمرًا مع نخبة من الأكاديميين وطلاب قسم اللغة العربية والإعلام بكلية صبر للعلوم والتربية، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التفاعلية التي تهدف إلى تمكين الإعلام الجنوبي فكريًا ومهنيًا.


ويأتي هذا اللقاء ضمن مساعي النقابة الهادفة إلى تفعيل دور المؤسسات التعليمية ، وبناء جسور التعاون والتكامل مع الوسط الأكاديمي، إلى جانب دعم الطلاب من خلال برامج تدريب وتأهيل مهنية متقدمة، ومناقشة أبرز التحديات التي تعترض طريق الإعلام الجنوبي، وطرح رؤى استراتيجية للنهوض به.


وفي كلمته خلال اللقاء، أكد الأستاذ أحمد مليكان ، رئيس النقابة في محافظة لحج، أن الإعلام يمثل "الصوت المعبر عن الواقع"، والصورة الناقلة للأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي اضطلع به الإعلام الجنوبي في إيصال القضية الجنوبية إلى مختلف المنصات المحلية والإقليمية والدولية، وتحقيق حضور فاعل في المحافل الحوارية والمناقشات الاستراتيجية.


وأضاف أن النقابة شرعت في تأسيس فروع لها على امتداد المحافظات الجنوبية، بهدف تعزيز قدرات الكوادر الإعلامية، وتمكينهم من مواكبة تطورات العمل الصحفي الحديث، فضلًا عن توفير الحماية القانونية والمهنية لهم.


من جانبه، عبّر الأستاذ المشارك الدكتور أيثن حسن علي سيف ، عميد كلية صبر للعلوم والتربية، عن شكره وتقديره لهذه الخطوة الفاعلة من النقابة، مثمنًا حرصها على توطيد العلاقة الأكاديمية والمهنية مع الكلية، ودعم طلاب الدفعة الأولى لقسم اللغة العربية والإعلام، الذين يُعوّل عليهم أن يكونوا نواة إعلامية مؤثرة في المستقبل.


وأشار الدكتور أيثن إلى أن اللقاء بالطلاب له قيمة تربوية ومهنية كبيرة إذ يُسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، ويساعد في ترسيخ انتمائهم للرسالة الإعلامية التي يطمحون لحملها.


وفي ختام اللقاء، الذي حضره الدكتور محمد سالم عبد، نائب العميد للشؤون الأكاديمية، بمشاركة عدد من الأكاديميين والأساتذة، أبرز التحديات التي تعاني منها الكلية، وخصوصًا قسم اللغة العربية والإعلام، وفي مقدمتها غياب مكتبة علمية متخصصة، ونقص في المعدات والتقنيات الحديثة التي تُسهِم في توفير بيئة تعليمية أكاديمية فعّالة تساعد الطلاب على التحصيل المعرفي والبحثي بشكل أمثل.