دعا ملتقى الموظفين النازحين، الحكومة الشرعية إلى تحمل مسؤولياتها الوظيفية والأخلاقية تجاه الموظفين النازحين في المناطق المحررة من خلال صرف مرتباتهم وحقوقهم المتوقفة منذ تسعة أشهر.
وأوضح الملتقى في بيان صادر عنه، أن كشوفات مرتبات شهري نوفمبر وديسمبر 2024م، الخاصة بالموظفين النازحين والمناطق المحررة، قد تم رفعها إلى وزارة المالية من قِبل السلطات المحلية والمركزية منذ أشهر، إلا أن الوزارة لم تتخذ أي إجراء بشأن الصرف، رغم المتابعة المستمرة، ودون تقديم أي مبرر، في حين تم صرف مرتبات الموظفين في المناطق المحررة حتى مايو 2025، باستثناء الموظفين النازحين.
وأكد البيان أن الموظفين النازحين يواجهون معاناة مركّبة، إذ أنهم نزحوا من مناطق أعمالهم الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي إلى مناطق تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية، ومعظمهم من أبناء المحافظات المحررة الذين كانوا يعملون في مناطق سيطرة الحوثي قبل انقلاب عام 2014، كما أن بعضهم من أبناء المناطق التي واجهت ميليشيا الحوثي وتعرضت للاعتداء والتهجير القسري.
وأدان الملتقى بشدة تعمد الحكومة تجاهل صرف مرتبات الموظفين النازحين وحرمانهم من حقوقهم، على الرغم من مواقفهم الوطنية ووقوفهم إلى جانب الشرعية في مواجهة الميليشيا الانقلابية.
كما ناشد الملتقى مجلس القيادة الرئاسي بسرعة التدخل وتوجيه الحكومة بصرف كافة المرتبات والحقوق المتأخرة بشكل عاجل ومنتظم، رغم ضآلتها، نظراً للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في المناطق المحررة.
ودعا البيان كذلك المنظمات المحلية والدولية، ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى التضامن مع هذه الشريحة من الموظفين وتبنّي قضيتهم الإنسانية العادلة.
وحث الملتقى الموظفين النازحين على توحيد صفوفهم واتخاذ خطوات نضالية مشروعة من أجل انتزاع حقوقهم القانونية والدستورية.
صادر عن:
ملتقى الموظفين النازحين
العاصمة المؤقتة – عدن
